7 لاعبين فرصهم ضعيفة للمشاركة مع تونس في كأس أفريقيا
تخطط الإدارة الفنية لمنتخب تونس للتخلي عن عدد من اللاعبين، بعد خروجهم بشكل واضح من خطط المدير الفني جلال القادري والثنائي المساعد له علي بومنيجل وسليم بن عاشور.
وشهدت الفترة الأخيرة، منذ بداية إشراف القادري على تدريب المنتخب التونسي، حالة من الإحلال والتجديد في صفوف المنتخب التونسي الذي يحتل المرتبة الـ31 عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما دفعه إلى إخراج عدد من اللاعبين من خططه في شهر مارس/ آذار الماضي على غرار فرجاني ساسي لاعب الغرافة القطري، وذلك بمناسبة مواجهتي ليبيا في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أفريقيا.
واتضحت المعالم مرة أخرى في شهر يونيو/ حزيران الماضي بخروج مجموعة لاعبين آخرين من حساباته، فضلًا عن ظهورهم النادر مع أنديتهم وعدم تقديمهم الإضافة المطلوبة للمنتخب، بحسب قراءة العديد من الفنيين والنقاد في تونس.
وبحسب مصادر موقع "winwin"، فإن العديد من اللاعبين باتت فرصتهم في المشاركة مع منتخب تونس في نهائيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023"، والمُحدّد إقامتها خلال الفترة بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط 2024.
ويبرز في مقدمة هؤلاء قلب دفاع فريق ساليرنيتانا الإيطالي، ديلان برون الذي خرج من حسابات فريقه خلال الفترة الأخيرة، كما تم استبعاده من قائمة المنتخب التونسي منذ بداية العام الحالي، وباتت فرصته ضعيفة في المشاركة مع "نسور قرطاج" لخوض المعترك القاري في ظل رغبة القادري في منح الفرصة لعدة عناصر شابة أبرزهم علاء غرام مدافع النادي الصفاقسي.
وبالإضافة إلى برون، يوجد 4 لاعبين آخرين على الأقل لا يدخلون في حسابات الجهاز الفني لتونس في الوقت الحالي؛ وهم ثنائي فريق الكويت الكويتي، طه ياسين الخنيسي وبلال العيفة، ولاعب وسط خورفكان الإماراتي سيف الدين الخاوي، ورامي كعيب ظهير فريق يورغوردين السويدي، بالإضافة إلى معتز الزمزمي لاعب وسط نيور الفرنسي، وسعد بقير لاعب وسط أبها السعودي؛ إذ فضل الأخير الانسحاب من الساحة الدولية بعد استبعاده من المشاركة في مونديال قطر 2022.
شارك:
أخبار ذات صلة
