5 تحديات تنتظر المدرب ماركيز لوبيز مع منتخب قطر
كشف الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الجمعة 23 فبراير/ شباط، عن توقيع المدرب الإسباني ماركيز لوبيز لعقد يمتد حتى عام 2026 مع منتخب قطر الأول.
وجاء هذا التوقيع كمكافأة على نجاح المدرب ماركيز لوبيز أو "تان تان" -مثلما يلقب- في قيادة منتخب قطر للتتويج بكأس آسيا 2024، وذلك بعد توليه مهمة الإشراف على "العنابي" قبل أسابيع قليلة فقط من انطلاق البطولة خلفًا للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
وفي هذا التقرير، سيستعرض موقع "winwin" أبرز التحديات التي تنتظر المدرب لوبيز مع منتخب قطر، من الآن وإلى غاية نهاية عقده عام 2026.
قيادة منتخب قطر للمشاركة في كأس العالم 2026
سيكون التأهل إلى كأس العالم 2026، والمقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، أول تحدٍ وهدف يتوجب على المدرب ماركيز لوبيز تحقيقه في عقده الجديد مع منتخب قطر.
ويحتل منتخب قطر حاليًا صدارة مجموعته الأولى في الدور الثاني للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 برصيد 6 نقاط، وتضم مجموعة "العنابي"، 3 منتخبات أخرى وهي الكويت والهند وأفغانستان.
ويتحتم على منتخب قطر التأهل في صدارة مجموعته الأولى ضمن الدور الثاني، حتى تضعه القرعة ضمن مجموعة في المتناول خلال الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويطمح المدرب ماركيز لوبيز لضمان التأهل مع منتخب قطر في الدور الثالث الحاسم للتصفيات المزدوجة، والذي تتأهل فيه 6 منتخبات مباشرة إلى كأس العالم 2026، حتى يجتنب تعقيدات التأهل في الدورين الرابع والخامس، وستشهد تصفيات منطقة آسيا المؤهلة إلى المونديال، تأهل 8 منتخبات، بالإضافة إلى نصف مقعد سيلعب صاحبه مواجهة فاصلة مع أحد ممثلي القارات الأخرى.
العبور إلى بطولة كأس آسيا 2027
ويأمل المدرب ماركيز لوبيز في قيادة منتخب قطر للتأهل إلى كأس آسيا 2027، والمقررة إقامتها في المملكة لعربية السعودية خلال شهري يناير/ كانون الأول وفبراير/ شباط.
ولتفادي جميع الحسابات، يتوجب على منتخب "العنابي" احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في الدور الثاني للتصفيات المزدوجة من أجل التأهل مباشرة إلى كأس آسيا 2027.
وفي حال تأهله إلى كأس آسيا 2027، وهو الأمر المنتظر على الورق، فإن منتخب قطر سيذهب إلى المملكة العربية السعودية من أجل الدفاع عن لقب البطولة التي توج بها مرتين متتاليتين في نسختي 2019 و2024.
المنافسة على لقب "خليجي 26" في الكويت
ومن بين التحديات التي تنتظر المدرب لوبيز في عقده الجديد مع منتخب قطر، هو المنافسة على لقب بطولة كأس الخليج أو "خليجي 26"، التي ستستضيفها دولة الكويت في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وبالنظر إلى نتائج بطولة كأس آسيا 2024، والتي توج "العنابي" بلقبها، فإنه يعد المنتخب الأكثر جاهزية لنيل لقب "خليجي 26"، وذلك في البطولة التي ستضيفها الكويت للمرة الخامسة على أراضيها.
وسبق لمنتخب قطر أن توج بكأس الخليج 3 مرات في تاريخه، وحدث ذلك أعوام 1992 و2004 على أرضه وبين جماهيره، والمرة الثالثة عام 2014 في المملكة العربية السعودية.
التتويج لأول مرة بكأس العرب
ويوجد تحد آخر سيواجه المدرب الإسباني لوبيز مع منتخب قطر، وهو التتويج بلقب كأس العرب لأول مرة في تاريخ "العنابي".
وأكد وزير الشباب والرياضة القطري حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني في آخر تصريحاته، يوم 14 فبراير الماضي، أن دولة قطر تنوي استضافة نسخة جديدة من كأس العرب خلال شهر ديسمبر 2025 تحت مظلة الاتحادين الدولي والعربي لكرة القدم، وذلك بعدما احتضنت النسخة السابقة عام 2021 بمشاركة 16 منتخبًا في بروفة مصغرة لكأس العالم 2022.
وحصل منتخب قطر على المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس العرب 2021، في حين أن أفضل نتيجة له ضمن هذه البطولة، كانت نيل المركز الثاني والفضية بعد خسارته نهائي نسخة 1998 ضد المملكة العربية السعودية.
تعزيز منتخب قطر بعدد من اللاعبين الشباب
أما التحدي الخامس الذي ينتظر المدرب ماركيز لوبيز، فهو تعزيز صفوف منتخب قطر بعدد من اللاعبين الشباب لمواصلة المنافسة على الألقاب خلال الأعوام القادمة.
وحسب موقع "كيل ون"، فإن معدل أعمار لاعبي منتخب قطر بلغ (28.3) خلال كأس آسيا 2024، ليحتل بذلك المركز 17 بين المنتخبات 24 التي شاركت في البطولة من حيث معدل الأعمار.
وستكون كأس آسيا لأقل من 23 عامًا التي ستحتضنها قطر ما بين 15 أبريل/ نيسان و3 مايو/ أيار 2024، فرصة أمام المدرب ماركيز لوبيز من أجل مراقبة بعض الواهب الموجودة في تشكيل منتخب قطر لأقل من 23 عامًا وتصعيدها للمنتخب الأول والإسهام في تشبيبه أكثر فأكثر.
شارك:
أخبار ذات صلة
