5 أسباب منحت ليفربول التفوق على السيتي في مباراة درع الاتحاد
تُوّج فريق ليفربول بلقب درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وذلك عقب تغلبه على مانشستر سيتي بنتيجة 3-1، في اللقاء الذي استضافه ملعب "كينغ باور ستاديوم" مساء السبت 30 يوليو/ تموز .
وافتتح ليفربول التسجيل عن طريق الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكساندر أرنولد في الدقيقة 21 من زمن الشوط الأول، وجاء التعادل للسيتي بالوافد الجديد الأرجنتيني جوليان ألفاريز في الدقيقة 70.. وفي الدقيقة 83 أحرز المصري محمد صلاح الهدف الثاني من ركلة جزاء احتسبها الحكم على المدافع البرتغالي روبن دياز.. وسجل وافد الريدز الجديد، الأوروغوياني داروين نونيز، ثالث أهداف فريقه في الوقت بدل الضائع.
ويستعرض لكم winwin أبرز الأسباب التي منحت ليفربول التفوق والتتويج بلقب درع الاتحاد على حساب مانشستر سيتي، وذلك على النحو الآتي:
تطبيق ليفربول للضغط العالي على مانشستر سيتي منذ اللحظة الأولى
فرض ليفربول أسلوب الضغط العالي المعتاد على مانشستر سيتي منذ اللحظة الأولى، مستغلًا سرعات أرنولد ومحمد صلاح في الجانب الأيمن والإسكتلندي أندرو روبرتسون والكولومبي لويس دياز من الجانب الأيسر.
وتسبب الضغط العالي في مشكلات لكتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ما أسفر عن تفوقٍ واضحٍ لكتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب في معظم أوقات المباراة.
تفوق وسط ميدان ليفربول دفاعيًا وهجوميًا
تفوق خط وسط ليفربول وسيطر على الملعب، إذ منع، من الناحية الدفاعية، خط وسط مانشستر سيتي بقيادة البلجيكي كيفين دي بروين والبرتغالي برناردو سيلفا، من الإبداع ونقل الكرة من الخلف إلى الأمام، ومن الناحية الهجومية تفوق الريدز أيضًا عبر سرعته في نقل الكرة والتحول من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية.
وبدت علامات الإرهاق البدني واضحة على لاعبي وسط بطل إنجلترا، ما أثّر بدوره في الخط الأمامي للفريق، الذي عانى من صعوبات طوال اللقاء.
تصديات حارس ليفربول وتميز ثنائي قلب الدفاع
قدم الحارس الإسباني أدريان سان ميغيل، الذي شارك في المباراة مستغلًا غياب العملاق البرازيلي أليسون بيكر، مباراة كبيرة، إذ تصدى لأكثر من كرة للنجم الجزائري رياض محرز وزميله النرويجي إيرلينغ هالاند.
وتمتع ثنائي قلب دفاع ليفربول، الكاميروني جويل ماتيب والهولندي فيرجيل فان ديك، باليقظة والتمركز الجيد والقدرة على قراءة كرات خطى وسط وهجوم بطل البريميرليغ.
ارتباك خط دفاع مانشستر سيتي
ارتكب خط دفاع مانشستر سيتي أكثر من خطأ في شوطي المباراة، حيث غاب عامل التفاهم بين دياز والهولندي ناثان أكي في مركز قلب الدفاع، وكذلك بين البرتغالي جواو كانسيلو والإنجليزي كايل ووكر في مركز الظهيرين.
غياب النجاعة الهجومية لدى لاعبي مانشستر سيتي
سيطر "الأزرق السماوي" في بعض أوقات المباراة، وخلق خطورة على مرمى "الريدز"، وحصل على بعض الهجمات الخطرة، لكن الخط الأمامي لبطل إنجلترا غاب عنه عامل الدقة، خاصة هالاند الذي أخفق أمام أدريان في أكثر من كرة، وتصدت العارضة الأفقية لإحدى تسديداته، في كرة كان بإمكان النرويجي تسديدها بشكلٍ أفضل، خاصة مع انفراده بحارس ليفربول أدريان.
شارك:
أخبار ذات صلة
