5 أسباب أسهمت في معاناة مانشستر يونايتد هذا الموسم

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-09 15:26
راسموس هويلوند مهاجم نادي مانشستر يونايتد رفقة مدرب الفريق إيريك تين هاغ (_X/ManUnitedZone)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

واصل مانشستر يونايتد فصوله الباردة بخسارته المدوية على يد كوبنهاغن الدنماركي بنتيجة 4-3 في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز الرابع والأخير في مجموعته بفارق نقطة واحدة فقط عن كوبنهاغن وغلطة سراي صاحبي المركزين الثاني والثالث، حيث بات الفوز في المباراتين المتبقيتين أمام غلطة سراي وبايرن ميونخ أكثر من حتمي ليضمن التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.

وقد لا يكون ذلك كافيًا، إذا فاز كوبنهاغن على ملعبه أمام غلطة سراي، وعلى نحو غير محتمل، خارج ملعبه أمام بايرن ميونخ.

أصبحت أزمة مانشستر يونايتد ملء السمع والأبصار في الإعلام الإنجليزي؛ لكن هناك 5 أسباب أسهمت في ما يُعانيه الشياطين الحمر.

الاستقبال السريع بعد التسجيل

في كثير من الأحيان هذا الموسم، رأينا مانشستر يونايتد يستقبل أهداف مباشرة بعد التسجيل، حدث ذلك في مباريات الفريق أمام أرسنال وبايرن ميونخ وغلطة سراي وشيفيلد يونايتد.

هذه سلبية كبيرة سببها عدم التركيز والرعونة، وأيضًا توضح النقص الشديد في الانضباط وغياب القيادة على أرض الملعب.

في كرة القدم، من الضروري زيادة الضغط على الخصم، وإذا سجل فريق ما هدفًا، فمن الأفضل أن يتطلع إلى إضافة المزيد، لكن اليونايتد يتراجع.

عدم الاستفادة من الفرص

مستوى مانشستر يونايتد عادة لا يكون متسقًا طوال المباريات، الفريق في كثير من الأحيان يعتمد على الهجمات المرتدة ويتخلى عن فكرة الاستحواذ، وعلى هذا النحو فهو يمتلك الكرة في قليل من الوقت.

اليونايتد يعاني من عدم ترجمة فرصه وأفضليته في المباراة، على سبيل المثال ما حدث أمام مانشستر سيتي، بدأ بشكل جيد للغاية؛ لكنه لم يستغل الفرص التي سنحت له، وبمجرد أن تقدم السيتي انهار اليونايتد.

ضمان اللاعبين لمراكزهم

فريق الشياطين الحمر كان بمقدوره تحقيق فوز سهل على كوبنهاغن لولا طرد "مجاني" لماركوس راشفورد جعل الكفة تميل إلى طرف الفريق الدنماركي.

هذا أمر يتعلق بغياب الانضباط والقيادة والرعونة، لكن في الوقت نفسه، إن راشفورد الذي سجل هدفًا واحدًا في 15 مباراة لم يكن يستحق أن يبدأ أساسيًا.

عطفًا على المستويات التي قدمها فهو يُقدم مستويات ضعيفة، ويحتاج للجلوس على مقاعد البدلاء حتى يشعر بالمنافسة على مركزه؛ خاصة أنه يلعب في مركز الجناح الأيمن وهو ليس مركزه الأصلي.

كان هذا هو الحال مع كاسيميرو أيضًا في بداية الموسم؛ حيث من الواضح أن البرازيلي كان بعيدًا عن مستواه لكنه استمر في بدء المباريات حتى أبعدته الإصابة عن الملاعب في أكتوبر. 

يحتاج تين هاغ إلى أن يُظهر لهؤلاء اللاعبين أنهم بحاجة إلى تقديم أعلى مستوى باستمرار لبدء مباريات النادي بانتظام.

عدم الاعتماد على اللاعبين في مراكزهم الصحيحة

بعض قرارات تين هاغ لم تكن مفهومة فيما يتعلق بتوظيف اللاعبين. معروف أن نقطة قوة راشفورد على اليسار؛ لكنه يشركه جناحًا أيمن. وكان يتم استخدام برونو فرنانديز الذي يعد واحدًا من أفضل صانعي الألعاب في العالم بمركز الجناح الأيمن أيضًا.

لقد رأينا أيضًا فيكتور ليندلوف وهو يلعب في مركز الظهير الأيسر في وجود سيرجيو ريغيلون على مقاعد البدلاء، ليس هذا فحسب بل شارك كريستيان إريكسن في محور الارتكاز، وماسون ماونت لعب بكونه مهاجمًا مساعدًا، وكلها خيارات لم تسفر عن نتائج إيجابية.

عدم اتساق مستوى راسموس هويلوند

هناك نوعان من هويلوند، نسخة للدوري الإنجليزي الممتاز، ونسخة لدوري أبطال أوروبا؛ في الدوري الإنجليزي فاللاعب لا يُقدم أي مردود حقيقي يُذكر بالنظر لقيمته المالية الضخمة وما كان متوقع منه؛ ففشل في التسجيل خلال 8 مباريات إضافة إلى مباراتين في مسابقة كأس الرابطة.

وفي دوري أبطال أوروبا الأمر مختلف تمامًا، حيث سجل اللاعب 5 أهداف في 4 مباريات، جدير بالذكر أن المهاجم في كرة القدم هو "المركز الأهم"، لكن عدم اتساق مستوى المهاجم بين المسابقات يفقد الفريق الكثير من قوته.

شارك: