3 تحديات تنتظر منتخب الجزائر ضد بوركينا فاسو في كأس أفريقيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-19 13:32
منتخب الجزائر لكرة القدم (faf)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يواجه يوم السبت 20 يناير/ كانون الثاني، منتخب الجزائر نظيره بوركينا فاسو، ضمن منافسات الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، الجارية وقائعها حاليًّا بكوت ديفوار حتى 11 فبراير/ شباط المقبل.

ويبحث المنتخب الجزائري عن تعويض تعثره في الجولة الأولى أمام أنغولا (1-1)، من خلال استهداف النقاط الثلاث لا غير، إلا أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى عدة عوامل.

ويحتل منتخب الجزائر حاليًّا المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى رفقة أنغولا، وبفارق نقطتين عن المتصدر بوركينا فاسو برصيد 3 نقاط، والفائز (1-0) في مواجهته الأولى أمام موريتانيا، متذيل هذه المجموعة.

ويستعرض "winwin" في التقرير التالي 3 تحديات تنتظر منتخب "محاربي الصحراء"، خلال مواجهة بوركينا فاسو، وذلك لتصحيح مساره في بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.

الظروف المناخية 

سيكون أول تحدٍ أمام منتخب الجزائر هو الظروف المناخية التي ستقام فيها المواجهة، بملعب السلام بمدينة بواكي، بداية من الساعة الثانية زوالًا بتوقيت كوت ديفوار (17:00 بتوقيت مكة المكرمة و15:00 بتوقيت الجزائر).

ومن المنتظر أن تجري المباراة تحت درجة حرارة قد تقارب 38 مئوية، وفي اللقاءات التي تلعب في هذا التوقيت، يمنح الحكم الرئيسي فترتي توقف لشرب المياه لفائدة اللاعبين في كل شوط.

ومن شأن هذا الأمر أن يؤثر في رفقاء القائد رياض محرز، الذين عانوا بدنيًّا خلال الشوط الثاني من مواجهة أنغولا، ما كلفهم تضييع نقطتين مهمتين في بداية المشوار.

جماهير بوركينا فاسو 

شهدت مدينة بواكي الساعات الأخيرة توافد مئات المناصرين البوركينابيين، من أجل حضور مباراة الجزائر وبوركينا فاسو يوم السبت بملعب السلام.

وتنقل عشاق منتخب "الخيول" إلى بواكي عن طريق الحافلات، قادمين من المدن الحدودية مع كوت ديفوار، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن المباراة ستقام بشبابيك مغلقة، بعد أن تم بيع جميع التذاكر المتاحة.

ويتوقع حضور جماهيري غفير، خاصة من جانب مشجعي المنتخب البوركينابي، بالنظر إلى الجالية الكبيرة المقيمة بالأراضي الإيفوارية، ما سيشكل لا محالة ضغطًا كبيرًا على منتخب الجزائر.

منتخب الجزائر وكابوس دورة الكاميرون

يواجه منتخب الجزائر كابوس الإقصاء من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا 2024، بعد تعثره في الجولة الأولى أمام أنغولا، في سيناريو مشابه لما حدث عام 2022 في دورة الكاميرون.

بلماضي ولتفادي ذلك، ركز كثيرًا على الجانب النفسي بعد مواجهة أنغولا، وفرض السرية المطلقة على الثلاث حصص تدريبية الأخيرة لتشكيلة المنتخب الجزائري ببواكي، قصد إبعاد لاعبيه عن الضغط، قبل مباراة بوركينا فاسو.

هذا الأمر لم يعجب مشجعي منتخب الجزائر الموجودين بكوت ديفوار، حيث قال أحد المناصرين القادمين من مدينة سيق بمحافظة معسكر غربي الجزائر العاصمة، في تصريحات إعلامية: "كنا نرغب في حضور جزء من تدريبات المنتخب الوطني من أجل تشجيع اللاعبين قبل مواجهة بوركينا فاسو".

ويعد التأهل إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا 2024، والتألق في هذه الدورة بمثابة تحد كبير بالنسبة إلى المدرب بلماضي، الذي لم يتوان في الإشارة إلى أن "دورة كوت ديفوار ستكون فرصة للتأكيد على أن ما حدث في الكاميرون عام 2022 لم يكن سوى كبوة جواد".

شارك: