3 أمور يحتاجها المنتخب التونسي من أجل العودة إلى التألق

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-17 18:24
أرشيفية- وهبي خزري مهاجم منتخب تونس المعتزل دوليا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعرّض منتخب تونس للهزيمة على يد نظيره منتخب اليابان، بنتيجة 2-0، في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين، اليوم الثلاثاء، بمدينة كوبي اليابانية، وذلك في إطار استعدادات "نسور قرطاج" لتصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.

وكانت هذه الهزيمة هي الثانية للمنتخب التونسي في فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، بعد خسارته يوم الجمعة الماضي أمام منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة قاسية ثقيلة قوامها (4-0)، بالعاصمة سيول.

ويرى متابعون أن الهزيمة في مواجهة اليوم أمام اليابان، ستزيد من الشكوك حول قدرة كتيبة جلال القادري على الذهاب بعيدًا في أمم أفريقيا المقبلة، وتتسبب في قلق كبير قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026.

ويأمل منتخب "نسور قرطاج" في تحقيق لقب كأس أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، ونسيان الإخفاقات في النسخ التي تلت تتويجه باللقب عام 2004، ويمتلك المنتخب التونسي عدة لاعبين يتألقون في الدوريات العالمية، وخاصةً الأوروبية، وتعول عليهم الجماهير التونسية لحصد لقب البطولة الغائبة عن خزائن المنتخب منذ 20 عامًا.

ويخوض منتخب تونس بطولة كأس أمم أفريقيا من المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.

ويستعرض "winwin" لكم في هذا التقرير أبرز 3 أمور يحتاجها منتخب تونس قبل المشاركة في المعترك القاري.

عودة الخزري 

يعتمد المنتخب التونسي في تشكيلته الحالية على مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين ينشطون في خط الهجوم، ما سيعزز المنافسة بينهم لنيل ثقة المدرب القادري، والاعتماد على أفضلهم في التشكيلة الأساسية.

وعلى مر المباريات الماضية، شارك عدة مهاجمين مع منتخب تونس؛ لكنهم فشلوا في تقديم ما كان يقدّمه وهبي الخزري، ورغم تألق إلياس العاشوري وعمر العيوني وهيثم الجويني مع أنديتهم، فإنهم أخفقوا في إثبات أنفسهم مع منتخب تونس حتى الوقت الحالي.

ويرى العديد من المتابعين ضرورة إقناع الخزري مهاجم فريق مونبلييه الفرنسي، بالعدول عن قرار اعتزاله الدولي، ومن ثم العودة إلى صفوف المنتخب الوطني قبل كأس أفريقيا 2023.

تكتيك القادري

دخل منتخب تونس مواجهتي كوريا الجنوبية واليابان وهو متخوف من الهزيمة، متناسيًا قيمته وقدراته، ولم يقدم المدرب جلال القادري تكتيكًا ذا وقع ملموس مع الفريق وكان توجهه هو اللعب الدفاعي بقوة، معتمدًا على إلحاق الضرر بخصمه عن طريق الهجمات المرتدة؛ لكن لم يتجاوب اللاعبون مع هذا الفكر وكانوا تائهين في ظل الضغط المتواصل من لاعبي الخصم، فلم يتمكنوا من حيازة الكرة، وكانوا في حالة جسدية غير مناسبة، فقد شارك العابدي وهو يعاني من مشاكل بالكاحل.

كما كان عيسى العيدوني -المُحترف في يونيون برلين الألماني- بعيدًا كل البعد عن لياقته البدنية، وكانوا يتلقون الضربات دون إظهار القدرة على الرد عليها في المواجهتين.

وتطالب الجماهير التونسية المدرب جلال القادري بمراجعة حساباته الفنية، أو التغيير الجذري للجهاز الفني قبل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية.

لاعبين انتهت فترة صلاحيتهم 

يرى جانب كبير من الجمهور التونسي أن هناك 4 لاعبين على الأقل انتهت صلاحيتهم مع المنتخب التونسي في الوقت الحالي، ومن الضروري عدم استدعائهم في الاستحقاقات القادمة، إذ بات استمرار محمد دراغر في اللعب على الجهة اليمنى للمنتخب التونسي محل لغط كبير، في ظل عدم تقديمه ما يثبت أحقيته في اللعب أساسيًا على حساب وجدي كشريدة أو بعض الأسماء الأخرى التي تنتظر فرصتها خلال الاستحقاقات الدولية القادمة.

 كما أن المردود الذي يقدمه ياسين مرياح في المباريات الأخيرة مع المنتخب التونسي يَسحب منه صفة "قائد الخط الخلفي"، بعدما ارتكب أخطاء ساذجة كلّفت منتخب بلاده خسارة مباريات مؤثرة، ولعل أبرزها ما حدث معه في مباراة كوريا الجنوبية الأخيرة.

ويعتبر البعض أن استبعاد مرياح من التشكيل الأساسي لمنتخب تونس بات ضروريًّا قبل أن يخوض النسور غمار كأس أمم أفريقيا بداية عام 2023، كما أن هناك أسماء أخرى في حاجة إلى تطوير مستواها، من بينهم حراس مرمى الفريق الوطني التونسي.

شارك: