"يويفا" يحفز محرز بماجر ويشعل حماس الجزائريين

2021-06-08 09:01
هل يسجل محرز في نهائي الأبطال كما فعلها رابح ماجر (winwin)
Source
+ الخط -

أشعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين المقرر مساء 29 مايو/أيار الجاري في مدينة إسطنبول التركية، وذلك بالنسبة للنجم الجزائري رياض محرز، والجماهير الجزائرية، بعد أن عقد مقارنة بين الأسطورة الحيّة، رابح ماجر، ونجم النادي السماوي.

"يويفا" نشر تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، ألهب بها حماس الجماهير الجزائرية المنتظرة بشغف لهذا الحدث التاريخي ورؤية ثاني لاعب جزائري يصل إلى هذه المحطة، بعد كل ما صنعه ماجر في نهائي عام 1987 مع نادي بورتو البرتغالي.

وأرفق حساب "يويفا" تغريدته بفيديو للهدف الأسطوري الذي سجله ماجر في مرمى بايرن ميونيخ عام 1987، وعلق عليه: "أول هداف إفريقي في نهائي دوري الأبطال كان جزائريا"، وتابع: "كان ذلك عام 1987، عندما تحول ماجر إلى أسطورة"، وختم: "هل تظن أن محرز سيصنع نفس الشيء في النهائي"?

وتفاعلت الجماهير الجزائرية على نطاق واسع مع تغريدة "يويفا"، ورد أحدها، قائلا: "الجزائر لا تنجب إلا اللاعبين الأساطير"، وتابعت مشجعة أخرى متوقعة نجاح رياض في التسجيل والتألق، وكتبت: "إن شاء الله.. محرز أحسن لاعب جزائري"، قبل أن يضيف آخر: "ماجر تميّز بهدف العقب، ومحرز ستكون له طريقته الخاصة إن شاء  الله"، متوقعا تسجيل النجم الجزائري لهدف مميّز على طريقته الخاصة دون تحديدها.

التفاعل مع التغريدة تواصل وغرّد أحد الجزائريين مشيدا بقدرات النجمين، وكتب: "ساحرا الكرة الجزائرية الأول الأفضل لزمانه والثاني كذلك.. دائما ما ننتظر الأفضل من محرز، وهذا ما سيفعله في النهائي إن شاء الله"، في حين رفض مشجع آخر إدراج المقارنة بين اللاعبين في خانة التحدي والصراع، وعلق: "هذا ليس صراعا، دعونا نفتخر فقط بما قدمه اللاعبان لكرة القدم الجزائرية".

وتوقعت الجماهير الجزائرية أن يترك رياض محرز بصمته في النهائي الأوروبي ليدخل هو الآخر للتاريخ، وكتب أحد المغردين: "محرز سيسجل هدف الفوز لمانشستر سيتي"، قبل أن يجزم مشجع جزائري آخر: "إنه أمر أكثر من مؤكد"، في حين رفع أحد الجزائريين سقف الطموحات عاليا وتوقع تكرار محرز لما قدمه أمام سان جيرمان، وقال: "محرز سيعيدها وسيسجل هدفين".

الجزائريون ينتظرون على أحر من جمر نهائي لمان سيتي وتشيلسي، من أجل رؤية تتويج الجزائري الثاني بالكأس ذات الأذنين بعد 34 سنة كاملة، منذ أن فعلها الأسطورة رابح ماجر، خاصة أن محرز يملك حظوظا كبيرة لتكرار هذا الإنجاز وتسجيل اسمه في تاريخ الكرتين العالمية والجزائرية.

شارك: