نهائي ويمبلي.. ريال مدريد سيواجه 4 حراس أمام دورتموند!

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-27 17:41
جانب من مباراة سابقة بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند (Getty)
محمود عبدالرحمن
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تترقب الأنظار نهائي ويمبلي الذي سيشهد ذروة المنافسة على أمجد المسابقات الأوروبية بين ريال مدريد، صاحب الريادة، وبوروسيا دورتموند الطامح للتغلب على ذكرى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 السيئة على نفس الملعب.

لم يخسر ريال مدريد في 12 مباراة في المسابقة هذا الموسم (فاز بـ8 تعادل بـ4)، ولكن من اللافت للنظر أن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، من دون خسارة أي مباراة.

يلعب ريال مدريد النهائي للمرة الـ18، أكثر بسبع مرات من أي فريق آخر (وصل بايرن وميلان إلى 11 مباراة).

حقق ريال مدريد الكأس في 14 من تلك النهائيات الـ17 السابقة، في حين إن الفوز هنا يعني أنهم سيحققون اللقب للمرة رقم (15)، أكثر من ضعف عدد المرات التي حققها أي فريق آخر (ميلان صاحب المركز الثاني برصيد 7 بطولات أوروبية).

دورتموند ودور الحصان الأسود

كان دورتموند الحصان الأسود في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث أثار إعجاب الكثيرين من خلال اجتيازه المجموعة الأكثر قوة في هذه النسخة من البطولة بنجاح.

لاحقًا نجح الفريق في التفوق على آيندهوفن وأتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، ليضمن مكانه في نهائي ويمبلي. ومع ذلك، كان أداؤهم غير منتظم طوال موسم الدوري الألماني، ما أدى إلى احتلال كتيبة إدين ترزيتش المركز الخامس على لائحة البطولة، وهو ما أثار شكوك المحللين حول فرصهم في الفوز على ريال مدريد.

سيكون بوروسيا دورتموند هو الفريق الأضعف في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام أمام ريال مدريد، لكن هذا مريح لهم، لأن من يتابع دورتموند سيجد أنه يجد صعوبة عند مواجهة الأندية التي اعتمدت نهجًا دفاعيًّا في الدوري الألماني، لكنه تفوق باستمرار في الاستفادة من الفرص التي يوفرها المنافسون الأكثر هجومًا في دوري أبطال أوروبا.

عندما يشن بوروسيا دورتموند هجمات سريعة، يصبح من الصعب على المنافسين إيقافها، مع وجود لاعبين أصحاب سرعات في الأجنحة والهجوم. ونظرًا لأنه من غير المحتمل جدًّا أن يرغب ريال مدريد في التركيز فقط على الدفاع في المباراة النهائية، فهذا طريق واضح للحصول على فرص لتسجيل الأهداف للفريق الألماني.

4 حراس للمرمى أمام ريال مدريد

"بطل بالحظ"، هكذا كان يسخر منافسو ريال مدريد من قدرته، خاصة مع كارلو أنشيلوتي على تحقيق لقب البطولة، مشيرين إلى أن التوفيق يخدمهم والحظ يقف إلى جانبهم. لكن هذا الشيء قد ينقلب في نهائي ويمبلي، بالنظر لسجل بوروسيا دورتموند في ما يتعلق بالحظ.

سدد خصوم بوروسيا دورتموند في إطار المرمى 12 مرة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (بما في ذلك ست مرات في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان)؛ وهذا هو أكبر عدد لضرب الـ3 خشبات لمرمى فريق على الإطلاق، خلال موسم واحد (منذ 2003-04).

الأمر لا يتوقف عند وقوف القائمين والعارضة لصالح دورتموند ضد الخصوم، بل الحارس جريجور كوبيل نفسه يمنع أهدافًا فوق المتوقع، أكثر من أي حارس آخر وبرقم فريد من نوعه؛ إذ تصدى لـ 84% من التسديدات التي واجهها على المرمى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (42-50).

في الواقع، استنادًا إلى جودة التسديدات على المرمى باستخدام مؤشر الأهداف المتوقعة، فهو حارس المرمى الذي منع أكبر عدد من الأهداف في المسابقة هذا الموسم (منع أكثر من 7 أهداف)، حيث استقبل 7 أهداف فقط بعد أن كان متوقعًا أن تستقبل شباكه 14.1 هدفًا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

سيكون على كوبيل مواجهة رقم آخر لقدرة خوسيلو، مهاجم ريال مدريد في التسديد؛ إذ حقق المهاجم الإسباني متوسط 10.1 تسديدة لكل 90 دقيقة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (30 تسديدة في 268 دقيقة)، وهو أكبر عدد مقارنة بأي لاعب لعب أكثر من 100 دقيقة في الموسم منذ موسم 2003-04 فصاعدًا.

كما أن المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو فقط هو من سجل (هدفًا كل 43 دقيقة في 2020-21)، بمعدل دقائق أهدافًا أفضل من خوسيلو هذا الموسم (خمسة أهداف، هدف كل 54 دقيقة) في موسم واحد في تاريخ دوري أبطال أوروبا (250 دقيقة لعب على الأقل).

شارك: