نافاس.. قائد إشبيلية الحالم بلقب أوروبي رابع

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-29 17:04
خيسوس نافاس قائد إشبيلية الإسباني (Getty)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

أصبح الإسباني المخضرم خيسوس نافاس يمتلك فرصة جديدة لتوسيع سجله من الألقاب بكأس أخرى للدوري الأوروبي حينما يواجه فريقه إشبيلية نظيره روما الإيطالي بقيادة جوزيه مورينيو في بودابست يوم الأربعاء المقبل.

ويسعى اللاعب، البالغ من العمر 37 عامًا، للقب الرابع له في المسابقة والـ13 في مسيرته الطويلة والناجحة ما بين النادي الأندلسي ومانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب إسبانيا.

فالجناح الأيمن الذي تحول مؤخرًا للعب كظهير، يمتلك في جعبته الكثير من الألقاب المميزة أبرزها مونديال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وأمم أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا، إضافة للقب البريميرليغ مع السيتي في 2014 وكأس الرابطة مرتين في 2014 و2016.

لكن نافاس، الذي نشأ لاعبًا داخل جدران النادي الأندلسي، بإمكانه إضافة اللقب الثامن له مع إشبيلية الذي قضى معه حقبتين تخللتهما فترة احترافه في إنجلترا مع السيتي لأربع سنوات (2013-17).

وخاض نافاس الأربعاء الماضي أمام إلتشي (1-1) بالليغا مباراته الرسمية رقم 651 ليصبح اللاعب الأكثر ارتداء لقميص إشبيلية، ولم ينجح في زيادة هذا الرقم يوم الأحد أمام ريال مدريد بسبب عقوبة الإيقاف مباراة لتراكم البطاقات الصفراء، لكنه سيوسع هذا الرقم يوم الأربعاء في العاصمة المجرية.

ويتصدر النجم الإسباني المخضرم القائمة متفوقًا على بابلو بلانكو (415 مباراة)، صاحب الرقم الذي تخطاه نافاس في ديسمبر/ كانون الأول 2017، ليمتلك الآن 471 مباراة في الليغا و65 في كأس الملك و64 في الدوري الأوروبي و43 في دوري الأبطال و5 في السوبر الإسباني و3 في السوبر الأوروبي.

وأسهم هذا المعدل المدهش من المباريات مع إشبيلية في تتويج خيسوس نافاس بسبعة ألقاب معه، الأول في 2006 حينما توج الفريق الأندلسي بلقبه الأول في ما يسمى وقتها ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي بهولندا.

وبعدها أضاف لقبي كأس الملك في 2007 و2010، وكأس السوبر الإسباني في 2007 وكأس السوبر الأوروبي في 2006 قبل أن يضيف كأس الاتحاد الأوروبي مجددًا في 2007، وبعدها لقب الدوري الأوروبي (المسمى الجديد) في 2020 بكولن (ألمانيا) على حساب إنتر ميلان الإيطالي.

ويخوض نافاس، الذي أصبح رمزًا حقيقيًا لإشبيلية، النادي الذي يفخر باسمه بوضعه في جدارية على الواجهة الرئيسية لملعب رامون سانشيز بيثخوان، تحدي رفع لقب الدوري الأوروبي مرة أخرى كقائد لناديه الذي يعشقه منذ الصغر وهذه المرة تحت قيادة المدرب خوسيه لويس مينديليبار.

شارك: