ميلاد ظهير ودرس لإنريكي.. 5 ملاحظات من تعادل باريس ونيوكاسل
قدّم نيوكاسل يونايتد عرضًا دفاعيًا قويًا خارج ملعبه أمام باريس سان جيرمان، وكان على مقربة من الفوز كما في الذهاب، إلّا أن ركلة جزاء مثيرة للجدل نفذها بنجاح كيليان مبابي أنقذت الفريق الفرنسي من الخسارة.
هذه المباراة أكّدت حقيقة مهمة هي أن باريس سان جيرمان لم يفز أبدًا بأي مباراة على أرضه في دوري أبطال أوروبا عندما كان متأخرًا في الشوط الأول في تسع محاولات سابقة، وهذه هي المرة الـ10!
في هذا التقرير نستعرض لكم عبر موقع winwin أبرز الملاحظات عن قمة حديقة الأمراء التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، والتي أشعلت الصراع على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة السادسة إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
تعادل مستحق
رغم ركلة الجزاء المثيرة للجدل؛ لكن التعادل كان مستحَقًا تمامًا بالنظر لما حدث في المباراة، فطبقًا لبيانات موقع أوبتا للإحصائيات، أهدر باريس سان جيرمان 8 فرص محققة، وربما يكون هذا رقمًا قياسيًّا.
أهدر ديمبيلي الأهداف تلو الأخرى لباريس سان جيرمان، وحتى البديل برادلي باركولي أهدر الكثير من الفرص بعد نزوله، لذلك فالتعادل بشكل عام نتيجة مستحقة.
تغيير الطريقة أنقذ إنريكي
تجنب لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الاعتماد على طريقة 4-2-4، التي لم تؤتِ ثمارها في المباراة الماضية أمام نيوكاسل في إنجلترا، ليلعب بطريقة 4-3-3 التي تناسب إمكانيات لاعبيه أكثر.
باريس سان جيرمان كان يواجه نيوكاسل، بينما كان الماغبايس دخل اللقاء بدفاع متأخر، حيث لعب دفاعيًّا بـرسم تكتيكي 5-3-2؛ لكن باريس كانت حركته جيدة للغاية، وكان يلعب دون مركزية في الهجوم مع توغّل الظهير أشرف حكيمي في اللعب إلى القلب كثيرًا ليصنع لديمبيلي واحد ضد واحد مع مدافعي الخصم بشكل متكرر.
وبدا نادي العاصمة الفرنسية متأثرًا ببعض الغيابات، حيث لعب دانيلو بيريرا في قلب الدفاع ليعوض غياب البرازيلي ماركينيوس، ولم يكن على نفس المستوى.
نيوكاسل.. امتياز بدني
نيوكاسل كان مفعمًا بالحيوية، فهل تعلم أن نيوكاسل أنهى المباراة دون أن يُجرِي أي تغييرٍ واحدٍ حتى؟! وكان لديه في الخارج 7 لاعبين فقط على مقاعد البدلاء، اثنان منهم حارسا مرمى.
الفريق لعب بشجاعة وكثافة وبمساحات ضيفة كما توضح الصورة أدناه، وهو ما جعل نجم الفريق السابق جيرمان جيناس يصف التعادل وركلة الجزاء -غير الصحيحة في رأيه- بأنها مثل "حبّة مريرة يجب ابتلاعها".
"إنها حبة مريرة يجب ابتلاعها، فأنتوني غوردن كان يتلاعب بحكيمي، ووسط ميدان نيوكاسل كانوا يركضون منذ الدقيقة الأولى بنفس الكفاءة في الدقيقة (90)".
ليفرامينتو ظهير أيسر إنجلترا القادم؟
أثارت فترة التوقف الدولي الأخيرة مخاوف مشجعي إنجلترا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمركز الظهير الأيسر. ومع استمرار غياب بن تشيلويل وعودة لوك شو للتو من الإصابة، فإن مدرب منتخب الأسود الثلاثة، غاريث ساوثغيت، ليس لديه الكثير من الخيارات؛ لكن تينو ليفرامينتو يجب أن يكون هو ظهير إنجلترا القادم.
ليفرامينتو كان رائعًا في تعامله مع عثمان ديمبيلي صاحب السرعات، وكان مميزًا معه في موقف "واحد ضد واحد" ولعب معه بذكاء، والأهم أنه يجيد اللعب بكلتا قدميه.
هدف نيوكاسل يتحمل مسؤوليته الفريق بأكمله
هدف نيوكاسل -إن دل على شيء- يُعبّر عن مدى رعونة فريق باريس سان جيرمان في لقطة واحدة.
نجم المباراة ليفرامينتو كان محاطًا بأكثر من خمسة لاعبين من دفاع ووسط باريس سان جيرمان، ومع ذلك تلاعب بهم جميعًا ونقل الكرة إلى ألميرون الذي سدد بمنتهى الأريحية، وارتدت الكرة بالخطأ من دوناروما ليتابعها إيزاك بنجاح في المرمى.. وهذا هدف يتحمل مسؤوليته أكثر من 8 لاعبين!
شارك:
أخبار ذات صلة
