مورينيو يشكر لاعبَيه لوكاكو وعوار بطريقة "خاصة وفريدة"

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-06 00:33
جوزي مورينيو يقبل هدافه ونجمه روميلو لوكاكو بعد هدفه الغالي في شباك ليتشي (X- JoueursBE)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وثّقت عدسات الكاميرات التي تواجدت بملعب "الأولمبيكو" بروما، مساء الأحد، لقطات "فريدة" بطلها المدرب جوزي مورينيو، الذي أقدم على شكر وتحية لاعبيه على طريقته، بعدما نجح فريقه روما في قلب الطاولة على ضيفه ليتشي وهزمه في ظرف 3 دقائق فقط، ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإيطالي.

وبينت الصور الملتقطة "السبيشل وان" وهو يُقبّل مهاجمه وهدافه البلجيكي، روميلو لوكاكو، الذي كان منحنيًا يعانق مدربه وهو يبكي، من شدة فرحته بالفوز الهام الذي تحقق في ظرف 3 دقائق فقط، خاصة وأن هدف الفوز جاء بأقدام الدولي البلجيكي.

كما أظهر فيديو قصير من 4 ثوان انتشر سريعًا وبشكل واسع، عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، مورينيو معانقًا الدولي الجزائري حسام عوار، قبل أن يقوم بتقبيله على رأسه مباشرة بعدما أعلن الحكم صافرة نهاية المباراة، وهو ما يعبّر عن العلاقات الوطيدة التي تجمع مورينيو بلاعبيه، فرغم أنه ينتقد بشدة عوار في كل مناسبة، بسبب عدم التأقلم السريع للاعب مع طريقة لعبه، إلا أن ذلك لم يمنعه من شكره وتحيته على مردوده "بطريقته"، في مباراة ليتشي التي لعبها أساسيًّا.

وكان روما متخلفًا في النتيجة منذ الدقيقة 71، بفضل الجناح السويدي بونتوس ألمكفيست، الذي أعطى الأسبقية للضيف ليتشي، غير أنه أدرك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1) بضربة رأسية قوية من البديل سردار أزمون، قبل أن ينجح لوكاكو في خطف الفوز بعد هجمة رائعة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4).

وبفضل هذا الفوز، ارتقى روما إلى المركز السابع في جدول ترتيب "الكالتشيو"، برصيد 17 نقطة وبفارق 11 نقطة كاملة عن المتصدر إنتر ميلان (28 نقطة)، بينما ظل ليتشي في المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة.

وكان مورينيو انتقد بشدة، السبت، مدير الدوري الإيطالي، بسبب ما اعتبره إجحافًا في حق فريقه الذي يعاني من الإرهاق، بسبب جدول المباريات المزدحم، والذي يخدم منافسيه بالدرجة الأولى.

وبعد استضافته لنادي ليتشي، الأحد، في "الكالتشيو"، سيسافر  روما إلى التشيك لمواجهة سلافيا براغ في دور المجموعات بالدوري الأوروبي، يوم الخميس المقبل، ثم يخوض داربي العاصمة الإيطالية أمام جاره لاتسيو يوم الأحد.

شارك: