منتخب قطر | رقم مشجع وآخر مخيف قبل مواجهة أوزبكستان

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-02 16:56
منتخب قطر يتأهب لمواجهة نظيره الأوزبكي في ربع نهائي كأس آسيا 2024 (facebook/QFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد منتخب قطر لمواجهة نظيره الأوزبكي، غدًا السبت، في المباراة المُقررة إقامتها على أرضية ملعب "البيت" المونديالي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا 2024.

وتأهل منتخب قطر إلى ربع النهائي، بعد فوزه على نظيره الفلسطيني 2-1 بدور الـ16، فيما حجز الفريق الأوزبكي مقعده بين الثمانية الكبار، بالفوز 2-1 أيضًا على تايلاند.

منتخب قطر يحقق سلسلة ذهبية

ويمتلك منتخب قطر أفضلية نسبية في مباراة أوزبكستان المُنتظرة، بسبب امتلاكه عاملَي الأرض والجمهور، بجانب الثقة التي تحصل عليها العنابي من مشواره الناجح بالبطولة، سواءً بالنسخة الماضية (الإمارات 2019) أو الحالية.

وحققت قطر الفوز في آخر 11 مباراة خاضتها في نهائيات كأس آسيا؛ بواقع 7 مباريات في بطولة 2019، و4 مباريات خاضها الفريق ببطولة 2024 حتى الآن.

وتضمنت هذه السلسلة المميزة انتصارين على لبنان (2-0، 3-0)، وفوز واحد على كل من كوريا الشمالية (6-0) والسعودية (2-0) والعراق (1-0) وكوريا الجنوبية (1-0) والإمارات (4-0) واليابان (3-1) وطاجيكستان (1-0) والصين (1-0) وفلسطين (2-1).

وسجّل منتخب قطر في هذه المباريات الـ11 ما إجماليه 26 هدفًا، فيما اهتزت شباك الفريق مرتين فقط؛ بواقع مرة في نهائي نسخة 2019 أمام اليابان، ومرة أمام فلسطين في دور الـ16 لنسخة 2024.

رقم سلبي

مع كل ذلك، يبقى سجل مباريات قطر الأخيرة مع أوزبكستان "غير مشجع" للأدعم، الذي تلقى 6 هزائم في آخر 6 مباريات رسمية خاضها أمام الفريق الأوزبكي.

وتتضمن هذه السلسلة السلبية مباراة الفريقين في دور المجموعات لنهائيات كأس آسيا 2011 بقطر؛ حيث حققت أوزبكستان الفوز بنتيجة 2-0.

من سيواجه المتأهل في نصف النهائي؟

من المُقرر أن يضرب الفريق المتأهل بين قطر وأوزبكستان موعدًا في نصف النهائي مع الفائز بمباراة دور الثمانية بين إيران واليابان.

ويعني ذلك إمكانية تكرار نهائي النسخة الماضية 2019؛ حيث فازت قطر على اليابان 3-1، لتُتوج بباكورة ألقابها في كأس آسيا، تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز.

ويعول منتخب قطر في نسخة 2024 على مدرب إسباني آخر (ماركيز لوبيز). ويطمح "العنابي" لأن يصبح أول فريق يُتوج بكأس آسيا مرتين على التوالي، منذ فعلتها اليابان بنسختَي 2000 في لبنان و2004 في الصين.

شارك: