مدرب تشرين يعترف بصعوبة مواجهة الشباب السعودي
يفتتح فريقا تشرين السوري والشباب السعودي مباريات الدور الثاني المؤهل إلى دور المجموعات من كأس الملك سلمان للأندية، بلقاء الذهاب الذي سيُقام على ملعب الملك فيصل بن فهد يوم الأحد في تمام الساعة الثامنة والنصف ليلًا بتوقيت مكة المكرمة.
وتعتبر المباراة الأولى على أرض فريق تشرين، وبعدها سيخوض الفريقان مواجهة الإياب الخميس القادم على نفس الملعب وفي التوقيت ذاته، وسيتأهل الفائز في مجموع المباراتين إلى دور المجموعات، وتحديدًا للمجموعة الثالثة التي تضم النصر السعودي والزمالك المصري مع فريق آخر سيتأهل من التصفيات التمهيدية.
واعترف مدرب فريق تشرين، الكابتن محمد عقيل، بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه أمام الشباب الذي يضمّ جهازًا ولاعبين محترفين على مستوى عالٍ، وذلك بقوله: "المباراة مهمة لنادينا، وستكون أمام فريق منافس على الألقاب في السعودية، وفريقنا بالمقابل يملك الإرادة والتصميم على بذل جهد مضاعف وتقديم مستوى يليق بسمعة سوريا ونادي تشرين".
بدوره، اعتبر مهاجم الفريق، محمد مالطا، أنّ فريق تشرين خسر الدعم الجماهيري بسبب عدم لعب المنتخبات والأندية السورية على أراضيها، وأردف: "كنّا نتمنى أن تكون مباراة الذهاب في سوريا على أرضنا وبين جماهيرنا الكبيرة، لكن الظروف اقتضت بأن تكون مباراتنا في السعودية، نعد بأن نقدّم مستوى يليق بفريقنا وبطموح جماهيرنا الكبيرة".
جدير بالذكر أن تشرين تأهل إلى الدور الثاني بتجاوزه المريخ السوداني بالفوز عليه بهدف نظيف إيابًا، ليعوّض خسارة الذهاب بهدفين مقابل واحد، فيما يخوض الشباب السعودي منافسات هذا الدور بعد تغلبه على فريق القوة الجوية العراقي برباعية إيابًا بعد التعادل ذهابًا بهدف لمثله.
شارك:
أخبار ذات صلة
