مباراة ليبيريا المؤجلة تُربك إصلاحات ملعب "أدرار" بأغادير
تسبب تأجيل مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم أمام منتخب ليبيريا، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023" بسبب "زلزال الحوز"، في إرباك الإصلاحات المقرر إجراؤها على ملعب "أدرار" بمدينة أغادير، الذي يُعَدّ واحدًا من الملاعب المرشحة في ملف استضافة المغرب لكأس أمم أفريقيا 2025، والملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال لاحتضان مونديال 2030.
وأوضح مصدر خاص لـ"winwin" أن الاتحاد المغربي طالب الشركة المكلفة بعملية الإصلاحات بتأجيل الشروع في أشغال تكسية أرضيته بعشب طبيعي جديد، وتهيئة مرافقه ومحيطه، بعد إغلاق ملعبي ابن بطوطة بطنجة ومولاي عبد الله بالرباط، في الوقت الذي يشهد ملعب الدار البيضاء، الذي سيُغلَق بدوره مستقبلًا، ضغطًا كبيرًا بسبب التزامات الوداد والرجاء المحلية والقارية، في الوقت الذي لا ترقى فيه تجهيزات باقي الملاعب إلى المستوى الذي تتطلبه مباريات دولية لمنتخب المغرب.
وأكد المصدر ذاته أن الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية "سونارجيس" قد شرعت بالفعل في إصلاح العديد من مرافق ملعب أغادير، خاصةً الأشغال التي لا تؤثر في استقباله للمباريات، والمنتظر أن تأخذ الكثير من الوقت، في أفق تحضيره لاستقبال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، في حال فوز ملف المغرب بالتنظيم.
واضطرت شركة "سونارجيس" إلى إرجاء تكسية الملعب بعشب طبيعي جديد، بالنظر إلى أن المنتخب المغربي سيستقبل فيه مباراة ليبيريا في 17 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا، المقرر إجراؤها بكوت ديفوار السنة المقبلة، والتي تأجلت بسبب الزلزال الذي ضرب عددًا من مناطق المملكة المغربية.
وقررت "سونارجيس" تأخير تغيير عشب الملعب كآخر مرحلة من الإصلاحات؛ بغية تمكين نادي حسنية أغادير من استقبال مباريات الدوري فيه، بحكم عدم امتلاكه أي ملعب بالمنطقة، وإغلاقه في وجهه سيصنع له الكثير من المتاعب وسيضطر إلى التنقل بين المدن بحثًا عن ملعب شاغر.
واتخذت الشركة ذاتها قرارًا مماثلًا بشأن الملعب الكبير بمراكش، إذ أجّلت عملية إصلاح عشبه، وأرجأتها إلى آخر مرحلة من مراحل إصلاح الملاعب الكبرى بالمملكة، تحضيرًا لنهائيات أمم أفريقيا 2025، والتي ستعلن الكونفيدرالية الأفريقية عن البلد الذي سينظمها، يوم الأربعاء المقبل بالقاهرة.
شارك:
أخبار ذات صلة
