ما قصة قميص غوارديولا الرمادي؟

أثار الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي التكهنات حول مغزى الرسالة التي أراد إيصالها من خلال ارتدائه لقميص رمادي يحمل جملة Open Arms في المباراة التي فاز فيها فريقه 1-0 على أرسنال في الدوري الإنجليزي.

وعادة ما يلتزم غوارديولا بارتداء ملابس أقرب للرسمية خلال المباريات، ولكنه فاجأ الجميع بارتداء هذا القميص المختلف، ما أثار رغبة الصحافة في معرفة السر وراءها، حيث كشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أن غوارديولا أراد لفت الأنظار نحو منظمة غير رسمية أنشأها الناشط الكتالوني أوسكار كامبوس.

وتعنى هذه المنظمة بمساعدة المهاجرين غير النظاميين العالقين في البحر المتوسط، ويرتكز عملها بالتجوال في باخرة بحثا عن مهاجرين غير نظاميين في عرض البحر خشية غرقهم بسبب الظروف الجوية أو القوارب الهشة التي لا تقوى على حمل عشرات المهاجرين الفارين من مختلف دول إفريقيا.

سيتي يضيف أرسنال إلى قائمة ضحاياه ويعزز صدارته

اقرأ المزيد

وكان كامبوس قد كشف في وقت سابق أن غوارديولا تبرع بمبلغ 150 ألف يورو للمنظمة عام 2018 من أجل إصلاح الأعطال التي طالت المركب الخاص بالمنظمة. ويعرف عن غوراديولا دعمه لمطالب الانفصاليين في إقليم كتالونيا، وشارك في نشاطات مختلفة في السنوات الماضية.

جدير بالذكر أن المنظمة التي يقودها كامبوس واجهت في وقت سابق متاعب مع السلطات الإيطالية التي احتجزت الباخرة بتهمة تقديم المساعدة لمهاجرين غير نظاميين، واضطرت السلطات للإفراج عن الباخرة بعد حملة تضامن واسعة في إسبانيا رفعت شعار "إنقاذ حياة ليس جريمة".