ما حقيقة اختفاء 42 ألف دولار من خزينة الاتحاد المصري ؟

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-09 21:32
رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام مع عضو المجلس محمد بركات (Ahram)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سلّطت تقارير صحفية الضوء على اختفاء 42 ألف دولار من خزينة الاتحاد المصري لكرة القدم، أرسلها الاتحاد العربي للعبة إلى "الجبلاية" لصالح استاد الإسكندرية واستاد السلام، وذلك عن استضافة مصر للبطولة العربية للأندية عام 2017، في أثناء ولاية الرئيس الأسبق للاتحاد المصري، هاني أبو ريدة.

مصدر خاص لـwinwin: هذه حقيقة اختفاء الأموال من خزينة الاتحاد المصري

وتواصل موقع "winwin" مع أحد مصادره داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي أكد: "أنه لا صحة لما تردد بشأن اختفاء 42 ألف دولار من خزينة اتحاد الكرة وعدم تسديدها إلى استاد الإسكندرية واستاد السلام".
 
وأكد المصدر في تصريحاته: "مديونية اتحاد الكرة لدى استاد الإسكندرية واستاد السلام تمت تسويتها بالكامل"، مشددًا: "هناك تعاون دائم مع استاد الإسكندرية واستاد السلام، ويتم تسديد المستحقات بصورة دورية".

ونشرت التقارير بأنه تم اختفاء مبلغ 42,680 دولار أمريكي، أرسلها الاتحاد العربي لكرة القدم إلى نظيره المصري، لكي يتم إرسالها إلى إدارة استادي الإسكندرية والسلام. وأن المبلغ الذي اختفى يمثل قيمة الإتلاف الذي أحدثته جماهير نادي الفيصلي الأردني ولاعبو فريق الفتح الرباطي المغربي خلال مباريات فريقيهما في بطولة الأندية العربية التي استضافتها مصر.
 
وجاء الإتلاف في أثناء مباراة فريقي النادي الأهلي المصري ضد الفيصلي الأردني، بتاريخ 22 يوليو/ تموز، حيث أحدثت جماهير الفريق الأردني بعض الإتلاف في استاد السلام، وقُدِّرت قيمة هذا الإتلاف وقتها بـ680 دولارًا.
 
كما شهدت مباراة فريقي الفيصلي الأردني والترجي الرياضي التونسي على ملعب استاد الإسكندرية يوم 6 أغسطس/ آب 2017، أحداث شغب عقب انتهاء المباراة، من جماهير الفريق الأردني، نتج عنها إتلاف داخل الاستاد، والذي وصلت قيمته إلى 40 ألف دولار أمريكي.
 
وشهد لقاء فريقي الفتح الرباطي المغربي ضد الترجي التونسي بتاريخ 3 أغسطس/آب إحداث لاعبي الفريق المغربي بإحداث إتلاف في غرفة خلع الملابس في استاد الإسكندرية، وصلت قيمته إلى 2000 دولار.
 
وحرص الاتحاد العربي على إرسال 42,680 دولارًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم؛ ليسلمها بدوره إلى إدارتي الاستادين تعويضًا عن الإتلاف الذي شهده الملعبان؛ ولكن اتحاد الكرة لم يرسل تلك المبالغ حتى تاريخه.

شارك: