ماذا ننتظر من منتخب لم يهزم الرأس الأخضر بصفها الثاني؟
بشق الأنفس صعد منتخب مصر إلى دور الـ16 من مسابقة كأس الأمم الأفريقية رغم التعادل مع منتخب الرأس الأخضر 2-2 حيث استفاد من هدية موزمبيق التي تعادلت مع غانا 2-2 في الوقت القاتل.
وتأهل منتخب مصر في المركز الثاني برصيد 3 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر صاحب الـ7 نقاط في الصدارة، وينتظر بذلك ثاني المجموعة السادسة الكونغو الديمقراطية أو زامبيا أو تنزانيا أو المغرب.
عودة منتخب مصر للطريقة الطبيعية
في غياب محمد صلاح، بدأ روي فيتوريا المباراة بطريقة 4-3-3 مع التوظيف الطبيعي للاعبين ومراكزهم التي يجيدوها.
لعب أحمد سيد زيزو في مركزه المفضل كجناح أيمن مكان محمد صلاح المصاب، ولعب مروان عطية على حساب محمد النني في وسط الملعب الدفاعي ولعب حمدي فتحي وإمام عاشور على يمين ويسار الوسط.
هذه هي الطريقة الطبيعية التي يفترض أن يلعب بها منتخب مصر دائمًا دون محاولة توظيف خاطئ أو بلاعبين في غير مراكزهم.
من المعروف أن مروان عطية أفضل من محمد النني في المركز رقم 6؛ لأن النني مركزه غير مستقر كما أنه لا يشارك مع أرسنال، فتارةً يلعب في مركز رقم 8، وتارة أخرى في مركز رقم 6.
الأخطاء الدفاعية في منتخب مصر
المشكلة العميقة في منتخب مصر هي أن الأخطاء تكون مُكلّفة من محاولات الخصم. اليوم قام منتخب الرأس الأخضر بـ3 محاولات على المرمى وسجلوا هدفين، علمًا أن المنتخب المصري قبل ذلك استقبل 5 تسديدات على مرماه واحتضنت شباكه منها 4 أهداف.
في المجمل، تلقى مرمى محمد الشناوي 8 تسديدات واستقبل مرماه 6 أهداف، وهذا الرقم ضخم علمًا أن فارق الأهداف المتوقعة على منتخب مصر أقل من ذلك بكثير.
هدف الرأس الأخضر الأول يوضح كيف وصل دفاع منتخب (الفراعنة) إلى هذه الحالة عندما يتسلم لاعب الكرة ويستدير بها ويعدّل وجهته ليواجه المرمى ويسدد في حراسة اثنين على الأقل من لاعبي المنتخب المصري لم يمارسوا عليه أي ضغط.
كيفية استيعاب تريزيغيه ومرموش معًا
الحل السحري كان هو محمود حسن تريزيغيه، ومركزه فيه منافسة من عمر مرموش، لكن تأثير تريزيغيه كبير للغاية، حيث سجل هدفً وصنع هدفين في 3 مباريات.
هناك حل سحري لاستيعاب مرموش وتريزيغيه معًا، وهو بجعل مرموش خلف مصطفى محمد كمهاجم متأخر أو رقم 10 أحيانًا، مع وضع تريزيغيه على اليسار وزيزو على اليمين والتخلي عن حمدي فتحي.
شارك:
أخبار ذات صلة
