ماذا قال لاعبو المنتخب العراقي بعد الخروج من كأس آسيا؟
علّق لاعبو المنتخب العراقي على صدمة الإقصاء من دور الـ16 في منافسات بطولة كأس آسيا 2024 المقامة حاليًا بقطر عقب الخسارة أمام الأردن بنتيجة 3-2، في المباراة المثيرة التي أقيمت على استاد خليفة الدولي وسط حضور جماهيري غفير من الجانبين.
وقال قائد "أسود الرافدين" جلال حسن: "تقديم الأداء الجيد واجب الجميع، المنتخب العراقي لم يكن بالمستوى المطلوب في الشوط الأول، لكننا دخلنا الشوط الثاني بروح معنوية عالية وسجلنا هدفين".
وأوضح حارس المنتخب العراقي أنّ قرارات الحكم جزء من اللعبة، مضيفًا: "الحكم طرد أيمن حسين ولا نعلم سبب الطرد حقيقةً، لاعبو الأردن احتفلوا بذات الطريقة ولا أعلم لماذا لم يتّخذ الحكم أي قرار تجاههم؟!".
وأكمل: "المنتخب العراقي هو الفرحة الوحيدة للشعب والجمهور ويستحق أن نضحّي لأجله، للأسف فقدنا التركيز بعد حالة الطرد، وبالتأكيد فإنك ستتلقى الأهداف في ظل غياب التركيز والحمد لله على كل حال".
نجوم المنتخب العراقي يُجمِعون على استخلاص الدّرس
من جانبه، قال مدافع المنتخب العراقي حسين علي: "اللاعبون بذلوا جهودًا كبيرة في مباراة الأردن من أجل تحقيق الفوز؛ لكننا لم نتمكن من تحقيق الانتصار، وسنتعلم من الدرس لتحسين مستوياتنا في قادم الاستحقاقات".
وتابع: "لاعبو المنتخب العراقي دافعوا وهاجموا ككتلة واحدة وكفريق واحد وليس بشكل منفرد، الخسارة يتحملها الجميع، ونحن نعتذر من الجمهور العراقي الذي كان مساندًا ونحن سعداء بدعمهم إيّانا في البطولة، بالفعل لقد كانوا اللاعب رقم 12".
وأشار لاعب الوسط أمير العماري، بدوره إلى أنّ ظروف المباراة أمام الأردن كانت صعبةً، وأردف: "ارتكبنا أخطاء فردية كثيرة من ضمنها خطئي، الطرد كان مؤثرًا بالفعل، لكن إلى هنا لم تنتهِ الأمور، كان يجب أن نلعب بذكاء، غير أننا فقدنا كل شيء في دقيقتين".
وتابع: "الأخطاء تحدث في كرة القدم وأنا أعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته في الشوط الأول، لست راضيًا عنه؛ لأنني لا أخطئ مثل هذه الأخطاء عادةً، أعتذر من جماهير المنتخب العراقي وأقول لهم إننا العراق وسنعود أقوى دائمًا وأشكر الجميع على دعمهم إيّانا في جميع مباريات البطولة".
كما أوضح نجم المنتخب العراقي، زيدان إقبال، أنّ التوفيق كان غائبًا في مباراة الأردن، وأضاف: "سجلوا ثلاثة أهداف واكتفينا بهدفين، حصلنا على بطاقة حمراء غريبة".
وتابع قائلًا: "لا أعلم لماذا تحصّل أيمن حسين على البطاقة الصفراء الثانية، لا يمكنني الحديث أكثر، نعم نحن خارج البطولة وهذه هي الحياة، لن تتطور دون ألم، ولن تتعلم دون أن تخطئ أولاً، ولن تنجح دون تجربة الفشل".
وكانت جماهير "أسود الرافدين" تمنّي النفس بتحقيق لقب كأس آسيا 2024، وذلك للمرة الثانية في تاريخ منتخب بلادها بعد لقبها الأول في نسخة 2007، غير أنّ المغامرة علـى أرض الدوحة توقفت عند حدود دور الستة عشر.
شارك:
أخبار ذات صلة
