لويس إنريكي متخوّف من "انهيار" موسم باريس سان جيرمان!

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-06 00:23
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (Supersport)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

أقر الإسباني لويس إنريكي (53 عامًا) مدرب باريس سان جيرمان، قبل مواجهة برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بأن موسم فريقه يبدو جيدًا، رغم تحذيره من أن الأمور قد تسوء في أي لحظة.

وظهر المدرب المخضرم في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة كليرمون في الجولة 28 من موسم الدوري الفرنسي الحالي (2023-2024)، التي تقام في ملعب (حديقة الأمراء) عقر دار باريس سان جيرمان.

لويس إنريكي يبدي مخاوفه

وقال لويس إنريكي للصحفيين: "في المدرسة، لا تتحصل على الدرجات حتى شهر يونيو/ حزيران.. تبدو الأمور جيدة، ولكن يمكن أن تسوء في أي وقت. عندما نلعب في مسابقات مثل تلك التي نفكر فيها، فإن الفارق بين الفوز والخسارة ضئيل للغاية، نحن جاهزون، نحن في المكان الذي نريد أن نكون فيه. لا يوجد سبب لعدم التفاؤل، لكن علينا أن نكون واقعيين، الآن تبدأ الأمور الصعبة".

وتجنب لويس إنريكي قدر الإمكان الإشارة إلى ماضيه مع برشلونة، الفريق الذي دربه لثلاثة مواسم بين 2014 و2017، لكنه أكد أن بيته الآن في باريس، وفي هذا الصدد قال: "أنا من خيخون، حتى لهجتي تدل على ذلك، لكن الآن بيتي هو باريس، بيتي وناديّ، الماضي والمستقبل لا يهمني، ما يهمني هو الحاضر. أريد أن أعطي أقصى ما لدي للنادي الذي قرر أن يثق بي، والهدف هو أن أبذل قصارى جهدي بشكل تام".

وطالب المدرب بالتركيز على مواجهة كليرمون فوت، متذيل ترتيب الدوري، الذي قال إنه سيزور ملعب المتصدر بحافز إضافي، ما يجعلها واحدة من أصعب المباريات في الموسم. وأضاف: "في مثل هذه المباريات، من الصعب أحيانًا تحفيز اللاعبين".

قيمة ميسي السوقية تصل لأدنى درجاتها.. لكنه ينفرد برقم مميز!

وبفارق اثنتي عشرة نقطة عن بريست صاحب المركز الثاني قبل سبع مباريات متبقية، تشير حسابات المدرب إلى أن الفريق يحتاج إلى ثلاثة انتصارات أخرى لحصد لقب الدوري الثاني عشر في تاريخ النادي، والثالث على التوالي والعاشر في الحقبة القطرية التي بدأت في 2012.

وتأهل الفريق الباريسي أيضًا إلى نهائي كأس فرنسا أمام ليون في 25 مايو/ آيار، وسيلعب مع برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل على ملعب (حديقة الأمراء)، وبعدها بستة أيام في استاد مونتجويك (إسبانيا).

شارك: