كأس آسيا | الإمارات لمواصلة المشوار وأستراليا مرشحة للتأهل

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-28 09:58
منتخب الإمارات جاهز لمواجهة طاجيكستان في دور الـ16 من كأس آسيا 2024 (uaefa.ae)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

يسعى منتخب الإمارات لكرة القدم إلى استعادة ثقة جمهوره الغاضب، والتأهل إلى ربع النهائي للنسخة الثالثة تواليًا، عندما يواجه منتخب طاجيكستان المنتشي بإنجازه، على استاد أحمد بن علي في ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر.

وتأهلت الإمارات إلى هذا الدور بعد حلولها ثانية في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بعد فوزها على هونغ كونغ 3-1، وتعادلها مع فلسطين 1-1، وخسارتها أمام إيران 1-2.

أما طاجيكستان التي حققت التأهل إلى ثمن النهائي في أول مشاركة لها في البطولة القارية، فقد احتلت المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط أيضًا، بتعادلها مع الصين سلبًا، وخسارتها 0-1 أمام قطر المضيفة، وفوزها المتأخر 2-1 على لبنان.

ورغم التأهل إلى ثمن النهائي الثالث تواليًا بعد نسختي 2015 و2019، طالت الانتقادات البرتغالي باولو بينتو مدرب الإمارات، لعدم استقراره على تشكيلة ثابتة، وإشراك لاعبين في غير مراكزهم، مثلما فعل في لقاء إيران عندما دفع بالظهيرين بدر ناصر وخالد الظنحاني في قلب الدفاع.

كما طال الانتقاد مدرب كوريا الجنوبية السابق لتجاهله المخضرم علي مبخوت (33 عامًا) الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 85 هدفًا، وإبقائه على مقاعد البدلاء في مباراتي هونغ كونغ وفلسطين في كأس آسيا 2024، ثم استبعده نهائيًّا أمام إيران، رغم غياب المهاجم الشاب سلطان عادل (19 عامًا) بسبب الإصابة، بعدما فضله بينتو في أول مباراتين على مهاجم الجزيرة.

بالمقابل، تعول طاجيكستان التي سبق أن تعادلت مع الإمارات 0-0 في أبوظبي وديًّا في مارس/ آذار 2023 على الروح العالية للاعبيها، لاستكمال مشاركتها التاريخية في البطولة.

وقال مدربها الكرواتي بيتار شيغرت (57 عامًا)، والذي احتفل بجنون مع الجمهور الطاجيكي بعد الصعود على حساب لبنان: "لدي شعور بالرضا عن الأداء الرجولي الذي قدمه الفريق، لقد صنعنا التاريخ بالتأهل (إلى ثمن النهائي)".

أستراليا مرشحة لبلوغ ربع نهائي كأس آسيا ضد إندونيسيا

وفي مباراة أخرى، تلتقي أستراليا الفائزة باللقب عندما استضافت البطولة عام 2015 مع إندونيسيا، على استاد جاسم بن حمد، في دور الـ16 من المسابقة القارية.

وتصبّ الترشيحات في مصلحة المنتخب الأسترالي الأكثر خبرة، في حين تخوض إندونيسيا الأدوار الإقصائية في بطولة كأس آسيا للمرة الأولى.

وقدمت أستراليا -التي لا تضم أسماء كبيرة في صفوفها- عروضًا قوية في الدور الأول، من دون أن تلعب كرة قدم جميلة، وتفوقت 2-0 على الهند ثم 1-0 على سوريا، قبل أن تكتفي بالتعادل مع أوزبكستان 1-1. والهدف الأوزبكي كان الأول الذي يدخل مرماها منذ 609 دقائق.

ويعتمد المنتخب الأسترالي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه، وقوتهم الجسدية الهائلة التي يجسدها هاري سوتار قلب دفاع ليستر سيتي في دوري "تشامبيونشيب" في إنجلترا (1.98 م و101 كلغ).

أما إندونيسيا، فاحتاجت إلى هدف التعادل الذي سجله قيرغيزستان في مرمى عمان قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، لتضمن تأهلها إلى دور الـ16 من كأس آسيا 2024، على حساب المنتخب الخليجي، وذلك بفضل فوزها الوحيد في دور المجموعات بنتيجة 1-0 على فيتنام.

شارك: