غوارديولا يتجاوز فينغر ويعزز مكانته بين مدربي أندية إنجلترا
عزز المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، مكانته بين نخبة مدربي الأندية الإنجليزية، بعدما قاد نادي مانشستر سيتي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وتمكن سيتي من تحقيق اللقب الأوروبي الأغلى، بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي استضافها ملعب أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية.
وبعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا، حقق سيتي ثلاثية تاريخية هي الثانية في تاريخ أندية إنجلترا بعد ثلاثية مانشستر يونايتد عام 1999، والثانية أيضاً في مسيرة بيب غوارديولا بعد الأولى مع برشلونة عام 2009.
غوارديولا يعزز رصيد ألقابه مع سيتي
بهذا اللقب رفع غوارديولا عدد ألقابه الكبرى (دوري الأبطال- الدوري الإنجليزي - كأس إنجلترا - كأس الرابطة) مع مانشستر سيتي إلى 12 لقباً، دون احتساب لقبي كأس الدرع الخيرية اللذين حققهما مع الفريق عامي 2018 و2019.
بهذه الثلاثية تجاوز بيب المدرب الفرنسي السابق لنادي أرسنال، أرسين فينغر، الذي حقق 10 ألقاب كبرى مع النادي اللندني خلال 22 عاماً في قيادته، وتساوى مع جورج رامسي المدرب التاريخي لأستون فيلا.
وبات غوارديولا، البالغ من العمر 52 عاماً، على بعد لقب وحيد من معادلة رقم المدرب الأسبق لليفربول، بوب بايسلي، الذي فاز مع الريدز بـ13 لقباً كبيراً، لكنه ما زال بعيداً بفارق 14 لقباً كاملاً عن الأسطورة، سير أليكس فيرغسون الذي حقق 26 لقباً كبيراً مع مانشستر يونايتد خلال 26 عاماً مع الفريق.
وإجمالاً فقد فاز غوارديولا بـ35 لقباً في مسيرته التي بدأها موسم 2008-2009 مع برشلونة مروراً ببايرن ميونخ الألماني ووصولاً إلى مانشستر سيتي.
شارك:
أخبار ذات صلة
