طموحات كبيرة للمدرب روهر مع نيجيريا

2021-06-08 09:01
روهر مدرب منتخب نيجيريا (تويتر)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يتحدث مدرب منتخب نيجيريا جيرنوت روهر عن مشواره كمدرب في القارة السمراء، وتطلعاته مع نيجيريا من أجل الفوز باحدى تذاكر التأهل من قارة أفريقيا من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، كما ذهب بعيداً بطموحاته حيث لم يتردد في وضع هدف التأهل إلى ربع النهائي هدفا رئيسيا عندما يتواجد في قطر 2022. نشر موقع الإتحاد الدولي "فيفا" مقابلة مع المدرب روهر وتناول فيها الكثير من الأمور المتعلقة بعمله وبالمنتخب النيجيري هذا أبرز ما جاء فيها.

العمل في قارة أفريقيا "السر في ذلك أنني أحاول دائماً العمل بطريقة فعالة ومحترمة في هذه القارة، خاصة التأقلم مع العقلية الأفريقية. بدأت العمل في تونس مع النجم الساحلي، وكانت أول تجربة لي في أفريقيا قبل التحول إلى تدريب المنتخبات الوطنية، وفي تونس اكتشفت المستوى العالي هناك سواء التنظيم أو المنشئات الرياضية، خاصة أنه نادِ توج بدوري أبطال أفريقيا، وكانت تجربة جيدة بالنسبة لي".

مضيفا "بعدها انتقلت إلى أول تجربة لي مع المنتخبات وكانت في الغابون، والتي تعلمت منها كثيراً، حيث احتفظ بذكريات رائعة، خاصة من الناحية الكروية نجحت مع الفريق في بلوغ الدور الثاني من كأس أفريقيا 2012. مع منتخب النيجر تمكنا من التأهل لكأس أفريقيا 2013 ومع منتخب بوركينا فاسو كان العام 2015 صعبا من الناحية السياسية التي أثرت على الرياضة ولهذا قررت المغادرة بعد سنة".

تولي مهمة نيجيريا "هذا البلد مختلف عن سابقيه من ناحية الثقافة واللغة، وبلد لديه 200 مليون نسمة، وكان الهدف إعادة بناء بعد ضياع التأهل إلى كأس أفريقيا. قررت حينها استدعاء لاعبين شبان غير معروفين وصلوا للتو إلى سن الـ18، على غرار إياناتشو، إيوبي. حققنا انتصارات مهمة على منافسينا في تصفيات كأس العالم ".

منتخب نيجيريا

في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 "كنا نستحق التأهل بدلا من الأرجنتين، كنا نملك تشكيلة فعالة خاصة أمام إيسلندا، لكن المشكلة أننا لعبنا بحارس مرمى بعمر 18 سنة فقط، وأمام الأرجنتين كنا نحتاج إلى بعض دقائق من أجل العودة، ولعب اللقاء في تفاصيل صغيرة لكن ما قدمناه في روسيا 2018 كان مشجعاً للغاية".

عن تصفيات قطر 2022 "سنواجه ثلاثة منتخبات علينا أن نحترمها، ليبيريا، الرأس الأخضر، وأفريقيا الوسطى، أعتقد أن مجموعتنا صعبة لكننا نؤمن بقدراتنا، فما دام تأهلنا في مجموعة الموت إلى روسيا 2018 فثقتنا كبيرة في التأهل هذه المرة أيضاً. في الدور النهائي من هذه التصفيات أكيد أن المنافسة ستكون شرسة في مباراتي الذهاب والإياب، أتمنى أن نلعب بحضور الجماهير العام المقبل كي تكون المباريات أكثر جمالية".

في حال التأهل إلى قطر ٢٠٢٢"في حال حققنا ذلك سنرى المجموعة التي سنقع فيها، وسنحاول أولاً المرور إلى الدور الثاني بعدما كنا قريبين من تحقيق ذلك في النسخة الماضية، وبعدها سيكون أمامنا تطلعات كبيرة لدينا عمل كبير ويجب المواصلة بجهد لتحقيق ما نريد".

شارك: