صحف العالم تسلط الضوء على انطلاقة مونديال قطر
جولة اليوم بين صحف العالم، التي أفردت صدر صفحاتها الرئيسية لتغطية افتتاح كأس العالم ومباراة قطر والإكوادور، نستهلها من الصحيفة الرياضية الفرنسية اليومية "ليكيب"، والتي اهتمت بنجم منتخبها كيليان مبابى، ووضعت صورة ضخمة له في صفحتها الأولى.
وخصصت الصحيفة الفرنسية 3 صفحات داخلية كاملة للحديث عن دور مبابي وتأثيره وأرقامه مع المنتخب، مشيرة إلى أن دوره في قيادة فرنسا أصبح مُضاعفًا، بعد غياب زميله الأكبر كريم بنزيما للإصابة.
عنوان ليكيب كان من كلمتين فقط: فرنسا كيليان"، وقد أشارت الصحيفة إلى قدرة مهاجم باريس سان جيرمان "على إعادة البسمة إلى الفرنسيين بالانتصار"، مع وضع صورتين إضافيتين لكيليان داخل العدد، وثالثة للنجم البرازيلي الأسطوري بيليه (الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم 3 مرات)، كتبت "ليكيب" عنوانًا عن نجمها: "في أعلى درجات اللمعان"، وفي مقارنة له مع بيليه أشارت الصحيفة إلى أن كيليان، الذي يتم 24 عامًا في 20 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، يسير على خطى بيليه، لا سيما أن مبابي، في حال تتويجه بالكأس العالمية على أرض قطر، سيكون ثاني لاعب، بعد بيليه، يحرز الكأس مرتين قبل أن يتم 24 عامًا.
من فرنسا نطير إلى بريطانيا، وتحديدًا صحيفة "ذا صن" التي أتى غلافها كله عن كأس العالم، مع صورة عملاقة لهاري كين، قائد وهداف إنجلترا، "صارخًا"، مع عدد من العناوين العريضة: "أسود العرب.. كين يَعِد بتحقيق طموحات وطنه.. تهديدات حول شارة الكابتن".
وقالت الصحيفة البريطانية إن كين في أعلى درجات الاستعداد بدنيًّا وفنيًّا لتحقيق حلم طال انتظاره 56 عامًا، عبر الفوز بكأس العالم، كما أبرزت تأكيد نجم توتنهام هوتسبير على أنه سيتحدى تهديدات الفيفا بالإنذار الفوري إذا نزل إلى أرض الملعب واضعًا على ذراعه "شارة الكابتن" بشعار المثليين.
أمّا صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية اليومية، الصادرة باللغة الإسبانية، فنشرت غلافًا بعنوان مثير وجديد: "ليوكاليس"، وهي كلمة مستحدثة من كلمتين ممزوجتين.. ليو وهو الاسم الأول للنجم ليو ميسي، قائد الأرجنتين، ولوكاليس وهي كلمة تعني المحليين أو أهل المكان.. ودمج الكلمتين يعنى أن أهل المكان أصبحوا جميعًا "ليو ميسى"، في إشارة إلى الأثر الكبير الذي تركه ميسي في جماهير قطر وزوارها.
ونختم مع صحيفة "العربي الجديد" اليومية، والتي تصدر باللغة العربية وتتخصص في الشؤون الدولية.. خصصت الجريدة كل غلافها اليوم الإثنين لكأس العالم، مع لقطة لطفلة قطرية تحمل بين يديها كأس العالم، وتضع فوق رأسها تميمة كأس العالم 2022 "لعيب"، مع عنوان من 3 كلمات فقط، لكنه يحمل كل شيء: "العالم في قطر".
كذلك، خصصت "العربي الجديد" 8 صفحات كاملة لتغطية أخبار وحكايات ومباريات المونديال، مع زاوية رأى للمعلق الشهير في قنوات "بي إن سبورتس"، علي محمد علي، بعنوان: ميسي والأرجنتين والمونديال الأخير.. وربط قصته في المونديال بقصة رئيسة الأرجنتين السابقة إيفا بيرون.
شارك:
أخبار ذات صلة
