سعيود يرد على مدربه بمستوى خرافي أمام النصر
قاد الجزائري أمير سعيود فريقه الرائد لتحقيق فوز باهر على حساب النصر بنتيجة 3-1، لحساب الجولة الثالثة والعشرين من مسابقة دوري روشن السعودي، ليرد على مدربه، الذي اتهمه بعدم الرغبة في اللعب قبل وقت قصير.
وكان إيغور يوفيتشفييتش، مدرب الرائد، قد اتهم اللاعب الجزائري بانتفاء رغبته في المشاركة بمباراة الفيحاء السابقة، ضمن الجولة الـ22 من الدوري السعودي، وقال عقب تلك المواجهة التي غاب عنها سعيود: "فيما يخص غيابه عن الفريق، فهو لم يرغب في المشاركة، وهذا قرار شخصي، وأنا أختار العناصر الجاهزة".
ورد لاعب شباب بلوزداد السابق على كلام مدربه عبر نشر صورة في "قصة" على حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام" وعلق عليها: "الرغبة في اللعب مع فريقي كانت دائمًا وأبدًا موجودة وظاهرة".
ووفقًا لوسائل إعلام سعودية، فإن مسؤولين من نادي الرائد تدخلوا لحل أزمة سعيود ومدربه، لتنتهي سريعًا، ويعود اللاعب إلى قائمة الفريق، ويشارك أساسيًا أمام النصر المدجج بالنجوم، وينجح في ترك بصمته، ليرد على كل الاتهامات في الميدان.
سعيود يسجل وصنع في مباراة الرائد والنصر
وعلى ملعب "الأول بارك"، نثر الدولي الجزائري سحره أمام نجوم النصر ونجح في تسجيل الهدف الثالث بتسديدة يسارية رائعة باغت بها الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا، كما صنع قبلها الهدف الثاني للمغربي محمد فوزير، ليسهم في تسجيل هدفين أمام "العالمي" بعدما نجح في هز شباك الهلال في وقت سابق.
ووفقا لإحصاءات موقع "Sofa Score" العالمي، فإن سعيود نال أعلى تقييم في المواجهة، حيث حصل على 8.8 درجة من أصل 10، متفوقًا على نجوم كبار على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إلى تشكيلة فريقه بعد فترة الإيقاف.
لمس سعيود الكرة 56 مرة أمام النصر ووصلت نسبة تمريراته الناجحة 80%، كما قدم 3 تمريرات مفتاحية لزملائه، ونجح أيضًا في القيام بـ5 مراوغات من أصل 8 محاولات، وفاز بـ 9 ثنائيات من أصل 15 محاولة.
وبهدفه في مرمى النصر، وصل سعيود إلى 6 أهداف هذا الموسم في الدوري السعودي، كما يمتلك في رصيده 3 تمريرات حاسمة، كأفضل ثاني هداف لفريقه بعد المغربي كريم البركاوي صاحب 9 أهداف وتمريرتين حاسمتين.
ويتطلع صاحب الـ33 عامًا أن يكون ضمن قائمة المنتخب الجزائري التي تستعد للمشاركة في دورة دولية ودية بمشاركة 4 منتخبات، يلعب فيها "الخضر" بقيادة المدرب السويسري الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، مواجهتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا.
شارك:
أخبار ذات صلة
