ريال مدريد وبايرن ورقمان مستحيلان واليونسي ينضم إلى العظماء!

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-09 10:42
احتفال لاعبي ريال مدريد بالفوز على سبورتينغ براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا (facebook/RealMadrid)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت مباريات أمسية الأربعاء في ختام الجولة الرابعة من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا الكثير من الأرقام اللافتة في الملاعب الأوروبية.

وكانت أمسية الأربعاء، شاهدة على تأهل فريق ريال مدريد إلى ثمن النهائي بعدما وصل للنقطة 12، حيث انتصر على سبورتينغ براغا البرتغالي بثلاثة أهداف دون رد؛ كما بلغ بايرن ميونخ الدور ذاته بعدما فاز على غلطة سراي بهدفين مقابل هدف.

وبدوره حجز فريق إنتر ميلان وصيف النسخة الماضية، مقعده في دور الـ16، بعدما نجح في الفوز على ريد بول سالزبورغ النمساوي؛ أمّا مانشستر يونايتد فقد تلقى هزيمة مفاجأة ومدوية من كوبنهاغن الدنماركي بنتيجة 4-3. 

هواة الإحصائيات مثل "مستر تشيب أوبتا" وشبكة "أي إس بي إن" جادت قريحتهم بالكثير من الأرقام التي جمعنا لكم بعضها؛ ويستعرضها "winwin" في الأسطر التالية.

ريال مدريد ضد براغا

من بين كل الفرق التي لعبت دور المجموعات في 3 مرات، ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي تجاوز دور المجموعات من دوري الأبطال بنسبة 100% من مشاركاته .. 32 مرة من 32.

ليس هذا فقط، بل إن ريال مدريد هو أكثر فريق يتجاوز دور المجموعات من دوري الأبطال قبل مباراتين على النهاية، فقد وصل النادي الملكي إلى المرة رقم 13 التي يحقق فيها هذا الأمر متفوقًا على بايرن ميونخ صاحب الـ12 مرة، وبرشلونة صاحب الـ10 مرات، والمفاجأة أنّ مانشستر سيتي حل رابعًا رفقة يوفنتوس بـ7 مرات لكل فريق.

فينيسيوس جونيور هو اللاعب الوحيد في أوروبا الذي سجل أكثر من 15 هدفًا وصنع أكثر من 15 هدفًا في عام 2023. في الوقت الحالي هو يمتلك 17 هدفًا و17 تمريرة حاسمة.

في مباراته رقم 1300 في كل المسابقات، تمكن كارلو أنشيلوتي من تجاوز السير أليكس فيرغسون ليُصبح أكثر من حقق انتصارات في دوري الأبطال بـ116 انتصارًا.

أمّا براهيم دياز، اللاعب الذي يعاني من نقص الدقائق التي تُمنح له تحت إمرة الإيطالي، فقد سجل أخيرًا أول أهدافه في دوري الأبطال بقميص ريال مدريد ليصبح اللاعب رقم 159 الذي يسجل في دوري الأبطال بقميص الميرينغي.

تصدى أندريه لونين لركلة الجزاء التي احتُسبت على ريال مدريد أمام براغا، وهي بالمناسبة ركلة الجزاء رقم 35 التي تُحتسب على الميرينغي في تاريخه بدوري الأبطال كأكثر من احتُسب ضده ركلات جزاء يليه برشلونة وباريس سان جيرمان صاحبا الـ29 ركلة ثم بايرن ويوفنتوس بـ27 ركلة محتسبة ضد كلٍ منهما.

كما أصبح لونين خامس من يتصدى لركلة جزاء من حراس مرمى الريال بعد إيكر كاسياس (3 ركلات)، تيبو كورتوا (ركلتان) وسيزار سانشيز وبودو إليغنر بركلة جزاء لكلٍ منهما. من الغريب أن كيلور نافاس لم يتصدى لأي ركلة جزاء مع الريال رغم إجادته لها بشدة.

مانشستر يونايتد وكوبنهاغن

غريب أمر راسموس هويلوند الذي سجل هدفه الخامس في 4 مباريات مع اليونايتد في دوري الأبطال، وهو الذي عجز حتى الآن عن هز الشباك في المباريات المحلية (8 مباريات في البريميرليغ ومباراتان في كأس كاراباو).

من جانب آخر، انضم النرويجي من أصل مغربي محمد اليونسي لقائمة ضيقة من اللاعبين الذين سجلوا في مرمى مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.

وكان اليونسي قد سجّل في مرمى السيتي بقميص بازل السويسري الذي انتصر على السيتي على أرضه عام 2018، وعاد اليونسي ليسجل اليوم في مرمى اليونايتد لينضم لقائمة العظماء مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وآريين روبين وفرانك ريبيري ونيمار وتوماس مولر وكيليان مبابي ليصير اللاعب رقم 14 الذي يحقق هذا الأمر.

أمّا الهدف الذي سجله زميل اليونسي في الفريق ديوغو غونزالفيش فهو أكثر هدف متأخر يُسجل في تاريخ دوري الأبطال في الشوط الأول بعدما تم تسجيله في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، مع الشكر للفار وللنهج الجديد باحتساب الكثير من الوقت المضاف.

أمور اليونايتد تعقدت جدًا خلال المباراة بعد طرد ماركوس راشفورد، وهي المرة الأولى التي يُطرد فيها اثنان من لاعبي اليونايتد في نفس الموسم من دور المجموعات (كاسيميرو طُرد أمام غلطة ساراي) منذ طُرد بول سكولز وواين روني في دور المجموعات من موسم 2005-06، ووقتها لم يتأهل اليونايتد عن مجموعته التي ضمت آنذاك كلًا من فياريال وبنفيكا وليل.

بالنسبة لليونايتد يبقى معرفة أن كارثة الخسارة بعد التقدم بهدفين هي المرة الأولى التي تحدث في تاريخ الشياطين بدوري الأبطال بالتقدم بهدفين ثم الخسارة.

ملاحظات مُتفرقة

بايرن ميونخ أصبح يمتلك رقمًا مرعبًا، فقد حقق الفوز السابع عشر على التوالي في دور المجموعات من دوري الأبطال، وقوة الرقم أن أحدًا غيره لم يتجاوز الانتصارات العشرة المتتالية.

كما أنها المباراة الـ38 التي لا يخسر فيها البايرن في دور المجموعات علمًا أنه لا يوجد من تجاوز الـ30 مباراة متتالية دون خسارة غيره.

وبالحديث عن "أفراد" البايرن، فإن هاري كين أصبح يتمتع بسجل قوي جدًا بعدما سجل 19 هدفًا وصنع 7 في 15 مباراة بقميص البايرن في مختلف المسابقات.

فوز ريال سوسييداد على بنفيكا (3-1) في الأنويتا كان فوز الفريق الأول له على أرضه في دوري الأبطال منذ 20 عامًا، صحيح أن مشاركات الفريق الباسكي قليلة في دوري الأبطال؛ لكنه حقق أكثر من انتصار خارج الأرض قبل أن يكسر العقدة التي عاندته منذ فوزه على أوليمبياكوس (1-0) في سبتمبر/ أيلول 2003 بهدف طيب الذكر كوفاشيفتش.

ركلة الجزاء التي أضاعها نجم وسط سوسييداد برايس منديز، منعته من أن يُصبح أول لاعب إسباني في التاريخ يسجل في أول 4 مباريات له في تاريخه بدوري الأبطال، بينما كان هدف بنفيكا الذي سجله بمثابة إعلان إنهاء آخر صيام لفريق في دور المجموعات عن التسجيل عقب ميلان بالأمس، ولو أن هدف بنفيكا لم يفده عكس ما حققه الروسونيري.

على ذكر اللاعبين الإسبان، فإن سوسييداد حقق ما حققه فالنسيا الذي كان أول فريق يسجل له 3 لاعبين إسبان (أو أكثر) كل أهدافه في الشوط الأول أمام بورصا سبورت عام 2010 (خوان ماتا، روبرتو سولدادو، أريتز أدوريز وخواكين)، واليوم فعلها الباسكيون من تسجيل ميكيل ميرينو، وميكيل أويارثابال ووأندر بارينتشيا أهداف الفريق في الشوط الأول.

أهداف سوسييداد الثلاثة في أول 21 دقيقة كانت حدثًا يتكرر للمرة الرابعة فقط في تاريخ فرق إسبانيا؛ حيث فعلها فالنسيا أمام بازل في 2002، وريال مدريد أمام غلطة ساراي ودينامو كييف عامي 2011 و 2019 بالترتيب.

هدف لاوتارو مارتينيز المتأخر في شباك ريد بول سالزبورغ كان يعني تأهل النيراتزوري مع سوسييداد إلى الدور التالي، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الإنتر في 3 مرات متتالية من دور المجموعات منذ عام 2011.

كان تعادل يونيون برلين بمثابة تجاوزه أخيرًا لرصيد النقاط الصفري الذي ظل حبيسًا له في المباريات الثلاثة الأولى. في الوقت الذي يتوقع الجميع مغادرة الفريق الألماني البطولة، ما يزال النادي العاصمي يتشبث بأمل كون فريقين سبق لهما أن تأهلا بعد جمعهما لنقطة واحدة عقب 4 جولات وهما لوكوموتيف موسكو في موسم 2002/2003 وأتالانتا في موسم 2019/2020.

هذه هي المباراة التاسعة على التوالي التي يفشل فيها إشبيلية في الفوز في مباراة خارج أرضه بدوري الأبطال. رغم ذلك إلا أن فوزه في المباراتين القادمتين على لانس وآيندهوفن من شأنه أن يؤهله إلى الأدوار الإقصائية. لا نعلم هل يريد إشبيلية ذلك أم يريد الذهاب إلى بطولته المفضلة!

شارك: