رقمان قياسيان في ليلة تتويج مانشستر سيتي بمونديال الأندية
رافق تتويج مانشستر سيتي الإنجليزي بأول ألقابه في مسابقة كأس العالم للأندية، التي اختتمت اليوم الجمعة بمدينة جدة السعودية، تألّق اسمين في كتيبة "السماوي" حُفرا بأحرف ذهبية في تاريخ المسابقة.
البداية مع المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز الذي سجّل أسرع هدف في تاريخ البطولة، وتحديدًا في الثانية الـ38 عندما وضع سيتي في المقدمة خلال مواجهة فلومينينسي البرازيلي في النهائي، وهو ما مهّد الطريق أمام صاحب الثلاثية التاريخية، لحسم المواجهة برباعية نظيفة.
وكان الهدف مهمََا في مسيرة مهاجم "التانغو"، ليس لمساعدته بطل إنجلترا على التتويج بـ"الموندياليتو" فقط، وإنّما أيضًا لكونه أبدى نجاح ألفاريز في التهديف بجيمع المسابقات التي شارك فيها (ست مسابقات مختلفة)، وهو اللاعب الوحيد الذي حقّق هذا الإنجاز في عام واحد.
وبالإضافة إلى كأس العالم للأندية، سجل ألفاريز في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس إنجلترا، كأس السوبر الإنجليزي (الدرع الخيرية) وكأس الرابطة الإنجليزية، كما أنّه لم يتخلّف عن التهديف في البطولات الماضية التي شارك بها ككأس ليبرتادوريس، وتصفيات كأس العالم، والمرحلة النهائية منها.
إنجاز تاريخي للفيلسوف غوارديولا
من جانبه، بصم المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعد تتويجه مع "السيتيزنس"، على إنجاز تاريخي غير مسبوق، حيث بات أكثر المدربين تتويجًا في تاريخ المسابقة، بأربعة ألقاب.
وكسر غوارديولا، الذي كان يتساوى مع كارلو أنشيلوتي بثلاثة ألقاب في مونديال الأندية ومع فريقين مختلفين، التعادل وأصبح المدرب الأكثر تتويجًا بالبطولة.
وحقق المدرب الإسباني نجاحَين مع برشلونة في عامي 2009 و2011، ولقبًا آخر مع بايرن ميونخ في عام 2013، بينما حصد أنشيلوتي لقبين مع ريال مدريد وواحدًا مع ميلان، ولكنّ "بيب" أضاف إلى سجلاته اللقب الذي حققه مع سيتي، والذي يعدّ الأول الذي يتوّج به النادي الإنجليزي.
وعاش غوارديولا مع مانشستر سيتي موسمًا باهرًا بكل المقاييس؛ إذ أصبح لقب مونديال الأندية الخامس له في 2023 بعد تتويجه بالدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، ليرفع "الفيلسوف" الإسباني غلّته من الألقاب إلى 37 لقبًا على مدار مسيرته كمدرب.
شارك:
أخبار ذات صلة
