رسميًا.. رفيق غيتان يغيّر جنسيته الرياضية للعب مع الجزائر

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-08 21:07
الجزائري رفيق غيتان نجم إستوريل البرتغالي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حسم رفيق غيتان رسميًّا مستقبله الدولي، وقرر تمثيل المنتخب الجزائري، بعدما أنهى إجراءات تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية، لينضم إلى كتيبة "محاربي الصحراء" بعدما سبق له تمثيل المنتخب الفرنسي في الفئات السنية، وفقًا لما كشف عنه الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الجمعة.

وباشر اللاعب الشاب صاحب الـ24 عامًا في وقت سابق بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية منذ أيام، حيث سارت الأمور مثلما كان مخططًا لها ولم تستغرق الكثير من الوقت، بعدما تواصل مع وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومنح موافقته للعب مع منتخب بلده الأصلي، ليفتح له أبواب المنتخب على مصراعيه.

ويقدم رفيق غيتان الجناح الأيمن مستويات كبيرة رفقة إستوريل، الذي انضم إليه الصيف الماضي قادمًا من ستاد ريمس الفرنسي، حيث شارك معه هذا الموسم خلال 32 مباراة بمختلف المسابقات المحلية، ونجح في تسجيل 7 أهداف وصناعة 4 أخرى، ما جعله أحد أهم لاعبي فريقه في الوقت الحالي.

 وكان اللاعب الصاعد قد أشار خلال تصريحات صحفية في وقت قريب، إلى أنه حسم نهائيًا مستقبله الدولي وقرر اللعب للجزائر على حساب فرنسا والمغرب، باعتبار أنه مولود في فرنسا من أب جزائري وأم مغربية، وقال حينها: "أنا قريب جدًّا من عائلتي في الجزائر، وأزورها كل عام، بالنسبة لي لا يوجد أي نقاش حول خياري، فهو جزائري 100%".

مشاركة رفيق غيتان في الدورة الدولية بيد المدرب بيتكوفيتش

وبات رفيق غيتان قادرًا على حمل قميص المنتخب الجزائري ابتداءً من المعسكر المقبل، والمقرر في نهاية شهر مارس/ آذار الجاري، وتتخلله مباراتان وديتان أمام منتخبي بوليفيا وجنوب أفريقيا ضمن دورة دولية تحتضنها الجزائر بمشاركة 4 منتخبات.

وسيكون حضور غيتان ضمن قائمة "الخضر" الخاصة بالمعسكر المقبل بيد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، لكن مصادر موقع "winwin" أشارت إلى أن اللاعب قد يغيب بنسبة كبيرة عن المعسكر كون اللاعب غير جنسيته مؤخرًا، والمدرب السويسري لا يمتلك فكرة شاملة عن إمكاناته، ما يجعل التحاقه قد يتأجل إلى معسكر شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وينشط رفيق غيتان في منصب جناح أيمن، حيث يلعب بالقدم اليسرى، وهذا ما يجعله منافسا مباشرًا لأبرز نجوم المنتخب، وعلى رأسهم القائد رياض محرز، وآدم وناس وبدرجة أقل بدر الدين بوعناني.

شارك: