خاص | رابطة الدوري المغربي "تخدع" الأندية!

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-30 16:30
من مباراة الوداد الرياضي والجيش الملكي بالدوري المغربي (Facebook/asfarofficiel)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فجّرت مصادر خاصة لموقع "winwin" مفاجأة كبيرة بعد كشفها أن الشركة الإسبانية المكلفة بوضع برنامج الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، فسخت عقدها مع الاتحاد المغربي منذ عدّة أسابيع، بسبب غضبها من تدخل رابطة الدوري في عملية تسطير مواعيد المباريات، وعرقلة عملها بقرارات فجائية بخصوص توقف الدوري أو تأجيل بعض مبارياته.

وتعاقد الاتحاد المغربي، في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020 مع شركة أجنبية لتسطير مواعيد مباريات الدوري؛ إذ قال مسؤولو رابطة الدوري حينها إن الشركة المذكورة هي من تسهر على برمجة مباريات الدوري الإسباني والإنجليزي، والهدف من التعاقد معها هو تفادي كل المشاكل التي قد تعيق السير العادي للدوري المغربي.

والغريب أن الاتحاد المغربي لم يعلن لحدود الآن عن خبر رحيل الشركة الإسبانية المذكورة، حيث تواصل رابطة الدوري المغربي إيهام الأندية أن الشركة تواصل عملها بشكل عادي، وترمي الكرة في ملعبها كلّما توصلت باحتجاجات على طريقة وضع برنامج المباريات في الدوري وتوزيعها الزمني، من أجل إخلاء المسؤولية عنها وتفادي الانتقادات، التي ارتفعت حدّتها خلال الأيام القليلة الماضية بسبب كثرة التوقفات، وتأجيل 3 مباريات للوداد الرياضي بسبب التزاماته السابقة في الدوري الأفريقي.

المصادر نفسها، أكدت أن الشركة الإسبانية، التي تعتمد على برامج رقمية متطورة شبيهة بتلك التي تعتمدها رابطة الدوري الإسباني، اضطرت إلى الانفصال عن الاتحاد المغربي بعد اصطدامها بالكثير من العراقيل والارتباك في عملها نتيجة "الفوضى" وكثرة التوقفات والتأجيلات، وأيضًا الاحتجاجات من الأندية على طريقة تسطير برنامج المباريات.

وأخبر مسؤولو الشركة المذكورة الاتحاد المغربي باستحالة استمرارها في العمل في ظل الظروف المحيطة بإطار عملها المستند أساسًا على وضع برنامج يراعي تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، وهو ما لم تستطع تحقيقه، لا سيما في ظل إغلاق الملاعب الكبرى حيث بات برمجة المباريات بالنسبة للشركة أشبه بمهمة مستحيلة.

وتتكتم رابطة الدوري المغربي بشكل غريب على رحيل الشركة الإسبانية، إذ إن مسؤوليه ولجنة البرمجة يواصلون الادعاء باستمرار نشاطها، وأنها مسؤولة عن تسطير مواعيد جولات الدوري المغربي في درجتيه الأولى والثانية، غير أن الارتباك الحاصل في برامج الموسم الجاري، والتوقفات الكثيرة وتراكم المباريات المؤجلة يفنّد هذا الادعاء.

وحاولت الشركة الإسبانية، قبل مغادرتها، وضع برنامج مسبق لجميع مباريات الموسم الرياضي الجاري، كما هو عليه الحال في الدوريات الأوروبية، غير أن طلبها قوبل بالرفض، الأمر الذي لم تجد معه الشركة بُدًا من طلب الانفصال؛ لأن رابطة الدوري لم تبدِ استعدادها لتسوية ملف البرمجة بشكل نهائي.

شارك: