خاص | تفاصيل مثيرة لأزمة بلماضي والاتحاد الجزائري لكرة القدم

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-27 09:15
جمال بلماضي المدرب السابق لمنتخب الجزائر رفقة وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري (FAF.DZ)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت مصادر خاصة لموقع "winwin" تفاصيل الأزمة الحالية بين جمال بلماضي المدرب السابق لمنتخب الجزائر واتحاد كرة القدم في البلاد، وأشارت إلى أن أسبابها ليست وليدة اليوم، بل إنها تعود إلى تراكمات وقرارات سابقة.

وكان وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أعلن في تغريدة عبر حسابه "X" عن فسخ عقد المدرب بلماضي وديًّا بعد إقصاء "الخضر" من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2024.

وبعدما ظن الجميع بأن "سبيشل وان أفريقيا" -مثلما يلقب- وافق على الرحيل عن تدريب "الخضر" بشكل ودي بعد الخروج من "الكان"، ظهرت على السطح قضية جديدة اسمها "دخول المدرب في مفاوضات مع الاتحاد الجزائري للحصول على تعويضات مقابل فسخ عقده الممتد حتى عام 2026".

عقد بلماضي الأول مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم

وذكرت مصادر خاصة لموقع "winwin" أن المدرب بلماضي كان يتقاضى راتبًا شهريًا يساوي 108 آلاف يورو بعد إمضائه عقده الأول مع خير الدين زطشي الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم شهر أغسطس/آب 2018.

وأضافت ذات المصادر أنه وبعد نجاحه في قيادة "الخضر" للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، فإن قيمة راتبه الشهري ارتفعت إلى 208 آلاف يورو، قياسًا بالإنجاز الكبير الذي حققه.

ولكن العقد الثاني (فبالإضافة إلى احتوائه على بند زيادة الراتب الشهري)، فإنه ضم بنودًا أخرى، أبرزها تمديده لعامين إضافيين في حال تأهل "محاربي الصحراء" إلى كأس العالم 2022، وفسخه تلقائيًّا من الطرفين في حال عدم تحقيق هذا الهدف، كما احتوى على بندين آخرين، وهما حصول الاتحاد الجزائري على تعويض شهرين اثنين في حال قرر المدرب فسخ عقده من جانب واحد، أمّا في حال حدوث العكس، فإن المدرب هو من يحصل على تعويضات رواتب سنة كاملة.

عقد بلماضي الثالث سبب الأزمة الحالية 

ورغم فشل بلماضي في قيادة منتخب الجزائر للمشاركة في كأس العالم 2022، فإن جهيد زفيزف الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، قرر تجديد عقد المدرب لأربع سنوات إضافية حتى 2026.

وأوضحت مصادر "winwin" أن العقد الثالث للمدرب بلماضي مع الاتحاد الجزائري لم تتم صياغته في شكل عقد جديد، بل قامت الهيئة الكروية الجزائرية بإضافة ملحق فقط من ورقتين إلى العقد القديم، دون وضع أهداف يجب على المدرب تحقيقها.

وكشفت مصادر "winwin" أن العقد الثالث احتوى على بند لم يحدد فيه الطرفان أي قيمة مالية في حال فسخ العقد، وإنما اتفقا على تحديد "مبلغ معقول" إذا ما قررا فسخ العقد.

جدير بالذكر أن اجتماع المدرب بلماضي، أمس الخميس، مع صادي الرئيس الحالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يؤدِ إلى الوصول إلى أي نتيجة، والمفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين حول الصيغة النهائية والرسمية لفسخ العقد.

شارك: