حمد الله.. "ماكينة" أهداف النصر

عاش الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، قصة كفاح نقلته من الهواة إلى عالم النجومية، وجعلت منه واحدا من أبرز المهاجمين ويتمنى أي مدرب ضمه إلى تشكيلته.. ابن مدينة آسفي، بدأ بمداعبة معشوقته كرة القدم من وسط الأحياء وتلقى تكوينه في نادي نجم شباب آسفي للاعبين الهواة، قبل أن تتغير حياته بالكامل منذ دخوله عالم الاحتراف مع الفريق الأول لمدينته الأم أولمبيك آسفي خلال موسم 2010-2011.

ثلاثة مواسم فقط  في الدوري المغربي كانت كافية لتجعل حمد الله يشق طريقه نحو الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية.. النرويج، كانت أول محطة للاعب، إذ انتقل إلى فريق أوليسوند بأعلى قيمة مالية دفعها النادي في تاريخه من أجل عقد صفقته آنذاك، وفي أول موسم تصدر قائمة الهدافين في الدوري النرويجي.

توج ابن مدينة آسفي في أول تجربة خارج الدوري المغربي، جعلته محط أنظار واهتمام العديد من الأندية آنذاك، إذ انتقل بعدها إلى الدوري الصيني من خلال الانضمام إلى فريق غوانغجو آر أند إف، والذي سجل له حوالي 39 هدفا في موسم واحد.

دوري نجوم قطر كان رابع محطات عبد الرزاق في مسيرته الكروية، إذ لعب مع الجيش والريان، وكان من أبرز المهاجمين في البطولة، كما أنه تألق بشكل كبير خلال تلك الفترة، مما جعله يتوصل بمجموعة من العروض من داخل وخارج الخليج، إلا أنه اختار السعودية كوجهة جديدة لتفجير موهبته التهديفية.

حمد الله.. "ماكينة" أهداف النصر السعودي وجلاد شباك الخصوم، تمكن من إنهاء موسمين على التوالي متصدرا قائمة هدافي الدوري السعودي لكرة القدم، كما تربع على عرش الهدافين مؤخرا في دوري أبطال آسيا، إذ بات للاعب المغربي مكانة كبيرة في السعودية، فهناك من الجماهير من يصفه بـ"الأسطورة" التي لن تتكرر من جديد.