حقيقة مفاوضات برشلونة مع كونسيساو لخلافة تشافي

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-10 19:38
المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو المدير الفني لنادي بورتو (X/ojogo)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت تقارير صحيفة حقيقة مفاوضات برشلونة مع كونسيساو (49 عامًا)، حيث برز اسم المدرب البرتغالي مؤخرًا في وسائل الإعلام لخلافة المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني الحالي، والذي يقترب من الرحيل بنهاية الموسم الجاري.

وكان تشافي، أعلن في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، رحيله عن برشلونة، عقب الخسارة من فياريال (5-3)، وأكد آنذاك أنه أخبر خوان لابورتا بأنه لا يريد الاستمرار مع الفريق، ليكتب نهاية مشواره مع البلوغرانا بنهاية الموسم الجاري في 30 يونيو/ حزيران 2024.

وسبق أن ذكرت تقارير صحفية أن البرتغالي ديكو، المدير الرياضي للنادي الكتالوني، يقود مفاوضات برشلونة مع كونسيساو ليقود النادي الكتالوني في الموسم القادم، ولكن الأمر لم يصل لمراحل جادة.

حقيقة مفاوضات برشلونة مع كونسيساو

ومع ذلك نفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، وجود أي مفاوضات من جانب برشلونة مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو المدير الفني الحالي لنادي بورتو.

وينتهي عقد المدرب البرتغالي مع بورتو في نهاية الموسم الحالي، ويمثله وكيل الأعمال خورخي مينديز، الذي يتمتع بعلاقات رائعة مع رئيس برشلونة خوان لابورتا، وهو ما أدى إلى تكهنات بأن كونسيساو ربما يكون خيارًا للبلوغرانا.

ولكن الصحيفة أكدت أن برشلونة لم يُفكر أبدًا في كونسيساو كخيار ليحل محل تشافي كمدرب للفريق، مؤكدة أنّه لم يكن أيضًا ضمن القائمة المختصرة للمرشحين المحتملين لتدريب النادي الكتالوني قط.

وأوضح التقرير أن الأمانة الفنية داخل برشلونة لا تضع كونسيساو كخيار مرشح، كونه ليست لديه المؤهلات اللازمة لقيادة النادي الكتالوني كما أن فلسفته التكتيكية لا تتناسب مع ما هو مطلوب، ولا يملك الحمض النووي للبلوغرانا.

هل ينجح لابورتا في إقناع تشافي بالبقاء؟

رغم وجود العديد من الأسماء التي اقترنت بإمكانية تدريب برشلونة، لكن الأولوية الحالية إلى لابورتا هو إقناع تشافي بالبقاء، خاصة في ظل تحسّن الفريق معه مؤخرًا، حيث منذ إعلان قرار رحيله، قاد تشافي الفريق في 11 مباراة متتالية دون هزيمة، ووصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وصعد إلى المركز الثاني في الدوري الإسباني.

وتعتقد إدارة النادي الكتالوني أنه الرجل المناسب لهذا المنصب وتحاول إقناعه بالبقاء، رغم أن المدير بدا مترددًا في تغيير رأيه.

شارك: