تغييرات مرتقبة في قائمة بلماضي لمواجهتَي الصومال وموزمبيق
تترقب الجماهير الجزائرية بلهفة كبيرة كشف المدرب الجزائري، جمال بلماضي، عن قائمته المستدعاة لخوض المباراتين القادمتين أمام كل من الصومال وموزمبيق، في إطار تصفيات كأس العالم 2026، يومَي 16 و 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبحسب معلومات تحصل عليها موقع "winwin" من مصادره الخاصة، فإن جمال بلماضي سيقوم بإجراء بعض التغييرات على القائمة التى كانت في آخر معسكر؛ حيث تبقى غاية مدرب "الخُضر" ضبط كل أموره قبل الدخول في غمار التحديات التي تنتظره.
وكشفت مصادرنا أن هذه التغييرات لن تشمل مركز حراسة المرمى؛ حيث سيواصل أنتوني ماندريا الظهور كحارس أول، بعد أن أقنع الجميع بمستوياته، وسيكون بجانبه كل من مصطفى زغبة وأسامة بن بوط، في وقت خسر فيه المخضرم رايس مبولحي حامي عرين "شباب بلوزداد" فرصة العودة مجددًا؛ حيث ذهب ضحية توقف البطولة الجزائرية في آخر الأسابيع، تضامنًا مع أهالي غزة.
وسيشهد خط الدفاع عودة ريان آيت نوري، الظهير الأيسر لولفرهامبتون الإنجليزي، والذي كان غائبًا عن مباراتي جزر الرأس الأخضر و مصر في الشهر الماضي بسبب الإصابة، كما تُرتقب عودة مهدي ليريس إلى "الخُضر" بعد غياب طويل، حيث لفت تألقه مع فريقه "ستوك سيتي" الإنجليزي أنظار الجميع، وسيكون في الجهة اليمنى من الدفاع مع "يوسف عطال"، الذي رغم ابتعاده عن المنافسة رفقة نيس الفرنسي، فإن بلماضي مازال يثق به، وسيقوم باستدعائه من أجل دعمه معنويًّا بسبب ما يمر به، وكذلك من أجل إبقائه جاهزًا بدنيًا، ومن المتوقع أن يتم استبعاد "أحمد توبة" عن هذا التربص، بسبب وضعيته مع فريقه، ومردوده المخيب مع المنتخب مؤخرًا.
وسيعرف خط الوسط -الذي يشكل صداعًا حقيقيًّا لكل متابعي المنتخب الجزائري- عودة نبيل بن طالب، بعد شفائه من الإصابة، وتقديمه مستويات رائعة مع ليل الفرنسي، كما سيكون حيماد عبدلي صانع ألعاب أنجيه الفرنسي من الأسماء التي يُرتقب أن يعيدها جمال بلماضي، بعد أن استرجع اللاعب جاهزيته، فيما تبقى الشكوك تحوم حول تجديد الثقة في بعض العناصر، مثل آدم زرقان وعبد القهار قادري.
ومازال الصراع مستمرًا بين عدة أسماء، من أجل الحضور في خط الهجوم، والذي خسر فيه سعيد بن رحمة جناح وست هام الإنجليزي الكثير من أسهمه، بسبب المشادة الكلامية التى حدثت مع مدرب الجزائر الذي مايزال غاضبًا منه، وقد يفضل عليه آدم وناس الذي عاد للمشاركة مع ليل الفرنسي، في ظل غياب يوسف بلايلي الذي دفع هو الآخر ثمن توقف الدوري الجزائري، وتضاءلت حظوظ ياسين براهيمي في تقمص ألوان الخضر مجددًا، رغم المطالب الكبيرة بإعادته بعد توهجه مع فريقه الغرافة القطري.
ويسعى محاربو الصحراء للانطلاق في تصفيات كأس العالم 2026 بقوة، وسيحاول رفقاء القائد رياض محرز تفادي جميع الأخطاء التي وقعوا فيها سابقًا، في أيام تعرف تنافسًا واضحًا بين جميع اللاعبين، من أجل الظفر بمكانة في قائمة الجزائر التى ستشارك مطلع السنة الجديدة في كأس الأمم الأفريقية بدولة كوت ديفوار.
شارك:
أخبار ذات صلة
