تحليل | كيف أحرج مراهقو ليفربول "فريق المليار" تشيلسي؟

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-25 22:20
نجوم ليفربول الصاعدون يحملون كأس الرابطة الإنجليزية (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رغم غياب مجموعة كبيرة من النجوم بسبب الإصابة، توّج ليفربول بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي بهدف نظيف، سُجِّل في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني على ملعب ويمبلي.

ضمنت رأسية الهولندي فيرجيل فان دايك فوز ليفربول بأول لقب له هذا الموسم في محاولته للفوز بالرباعية، بعدما أُلغِي له هدفٌ بداعي التسلل على اعتبار أن واتارو إيندو "المتسلل" قد منع مدافعَ تشيلسي من اللحاق بفان دايك.

فريق ليفربول مراهق ولكن..!

أنهى يورغن كلوب المباراة بأربعة لاعبين مراهقين في غياب تشكيلة كاملة، لكن الفريق امتاز بالشجاعة المستمدة من مدربهم، ومن اللاعبين القلائل على أرض الملعب وعلى رأسهم فان دايك.

إصابة رايان غرافينبيرش سببت إزعاجًا كبيرًا وجعلت مدرب "الريدز" نفسه يقوم بأكثر من تغيير تكتيكي داخل المباراة مع الدفع بجو غوميز، واحتاج ليفربول وقتًا للاستقرار بعد هذه الضربة؛ لكنه كان ندًا قويًا لتشيلسي سواء في الكرات الثابتة أو المتحركة.

عندما قال كلوب في وقت سابق من هذا الأسبوع: "ليفربول سيستمر في التقدم ما دام لديه 11 لاعبًا متاحًا"، كان الألماني يعي جيدًّا ما ينتظره. لذلك كانت بطولة ملحميةً له.

لقد كان المدرب الألماني يشيد بأمثال غايدن دانز وكونور برادلي وجيمس ماكونيل وبوبي كلارك منذ بضعة أسابيع وهو يحصد جزاء الثقة.

يتمتع كلوب بعلاقة قوية بفريقه بأكمله، ومن المؤكد أن الشباب جزء من هذا المجتمع الريدزاوي الصغير. مع انتظار لويس كوماس وتري نيوني في الأجنحة، يبدو المستقبل في "أنفيلد" مشرقًا.

الحارس أكثر من نصف الفريق

بمجرد إطلاق صافرة النهاية، قفز العديد من لاعبي ليفربول على الحارس كويمين كيليهر بسبب حجم العمل الذي قام به، ببعض التصديات المهمة للغاية. 

تصدى الحارس بشكل رائع لتسديدة كول بالمر من مسافة قريبة، وكان سريعًا جدًا في خنق محاولة كونور كالاغر المتأخرة، وقدّم عرضًا شاملًا مثيرًا للإعجاب بين العارضتين.

فان دايك الحاسم

ظهر فان دايك، للمرة الثانية خلال أيام قليلة، ليمنح "الريدز" هدفًا حاسمًا في المباريات، إذ سجل يوم الأربعاء هدف التعادل أمام لوتون تاون، والذي أدّى بعدها إلى انتصار ساحق برباعية، واليوم يسجل هدفًا قاتلًا يضمن لقبًا لليفربول، وقبل الهدف، كان له هدف أُلغِي بداعي التسلل.

قوة فان دايك لا تأتي كمدافع فقط، بل في مثل تلك اللحظات الحاسمة.

مهاجمو تشيلسي هم المراهقون

الفرص الضائعة العديدة لتشيلسي، ستُطارِد أحلام ماوريسيو بوكيتينو اليوم، بسبب الرعونة وسوء الإنهاء من مهاجمي تشيلسي، إذ أهدر الفريق الأزرق 5 فرص محققة كاملة، وحسب مؤشر الأهداف المتوقعة، كان يجب أن يسجل أكثر من هدفين.

رحيم ستيرلينغ -وهو اللاعب الأكثر قوة في الهجوم- هلال كرة عرضية في الشوط الأول كان يجب عليه أن يواجه العرضية بتسديدة من لمسة واحدة بيمناه؛ لكنه قرر الاستلام فوجد دفاع ليفربول الفرصة وأبعد الكرة التي أسفرت عن فرصة أخرى دون جدوى.

الغريب أن مثل هذه الكرة بالضبط، وصلت إلى كالاغر أمام كريستال بالاس قبل أيام وسددها من لمسة واحدة وسجل منها بيمناه.

كان على كالاغر نفسه أن يغتنم إحدى الفرصتين اللتين أتيحتا له في نهاية الوقت الأصلي. هزة الرأس المحبطة في أثناء استبداله قالت كل شيء. وفي الشوط الأول أيضًا سدد بالمر تسديدةً من مسافة قريبة تصدى لها الحارس كيليهر.

شارك: