تحليل | البحرين افتقدت أسس الدفاع واليابان يتسلح بالجماعية

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-31 17:56
من مباراة البحرين واليابان بثمن نهائي كأس آسيا 2024 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ودع منتخب البحرين منافسات كأس آسيا 2024، عقب خسارته على يد اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف (3-1)، في دور الـ16 من البطولة المقامة في قطر.

وينتظر منتخب اليابان مواجهة الفائز من مباراة إيران وسوريا، التي تلعب لاحقًا، في الدور ربع النهائي.

وهنا نستعرض بعض الملاحظات الفنية من هذه المباراة التي أوضحت الفارق الفني والمهاري والبدني لصالح اليابان.

منتخب البحرين دافع بالشكل الخاطئ

الدفاع يأتي من الدفاع عن المساحة أو الدفاع عن الخصم. وفي الحالتين كان سقوط البحرين بأخطاء شاملة.

متوسط تمركز لاعبي البحرين كان دفاعيًّا لدرجة أن الجناحين كانت أدوارهما دفاعية أكثر من كونها هجومية، وهذا ما أثر هجوميًا، لكنه لم يؤمن الدفاع كما ظن المدرب بيتزي.

الهدف الأول لليابان ضد البحرين (winwin)
الهدف الأول لليابان ومساحات الوسط (winwin)

في الهدف الأول لليابان في الصورة أعلاه، يتضح أن منتخب البحرين ركز فقط على الأفراد لا على المساحة.

لاعبو اليابان كانوا أذكياء للدرجة الكافية، فقد قاموا بتوسعة الملعب على لاعب البحرين، بحيث جعلوا أغلبهم على خط واحد، ومن ثم وُجدت مساحة أمام الدفاع فتحصل اللاعب على الكرة، وسدد ثم تابعها زميله في الهدف.

الهدف الثالث لليابان ضد البحرين (winwin)
الهدف الثالث لليابان لاعب أمام 3 لاعبين (winwin)

الهدف الثالث يلخص الأمور، رعونة تامة وفشل في الدفاع عن الخصم، فلاعب واحد من اليابان استطاع أن يتفوق على 3 لاعبين من البحرين.

لاعبو البحرين لم يهتموا بالضغط واستخلاص الكرة، بل ركزوا فقط على محاصرة الاعب الذي تخلص منهم بمراوغة واحدة، وسجل هدف الحسم.

مركز كوبو

معروف أن تاكيفوسا كوبو واحد من أمهر الأجنحة الشابة في كرة القدم، والجناح عادة ما يكون مركزه على طرف الملعب أو في الجانب الهجومي.

مركز كوبا مثل الكثير من اللاعبين في كأس آسيا 2024، كسالم الدوسري وأكرم عفيف، تم تغييره من الجناح ليصبح لاعب وسط ثالثًا على الجانب الأيمن في اليابان.

هذا المركز يحد كثيرًا من قدرات كوبو الفنية والمهارية التي تكون مجدية في الثلث الهجومي الأخير. وبالفعل عندما نقله المدرب للجانب الهجومي، تألق وسجل هدفًا.

جماعية اليابان

أغلب الفرق في آسيا تعتمد على لاعب أو اثنين لصناعة الفارق الهجومي، مثل أكرم عفيف والمعز علي في قطر أو موسى التعمري في الأردن.

في اليابان الموضوع مختلف، 7 لاعبين مختلفين في اليابان صنعوا فرص الكومبيوتر الياباني في مباراة البحرين، و6 لاعبين مختلفين من اليابان صنعوا الأهداف التي سجلها المنتخب الياباني، ليصبح هو الأكثر تنوعًا هجوميًّا، من دون الاعتماد على نجم واحد أو اثنين.

حارس اليابان يواصل السقوط

من أول مباراة لليابان أمام فيتنام، اتضح أن الحارس زيون سيزوكي سيكون هو الحلقة الأضعف بالنسبة إلى طموحات اليابان في المنافسة.

أخطا سيزوكي في كرة ثابتة أمام فيتنام تسببت في هدف، واليوم يخطئ ويتسبب في هدف البحرين، بعد أن ارتدت الكرة منه قبل أن يدخلها بنفسه الشباك، ومن كرة ثابتة أيضًا مثل مباراة فيتنام.

سيزوكي في الدوري الياباني يظهر بمستوى أفضل، وارتبط اسمه بمانشستر يونايتد، لكنه في بطولة كأس آسيا يرتكب الكثير من الأخطاء.

شارك: