تحديات محرز لتحطيم الأرقام القياسية في دوري الأبطال 

2021-06-08 09:01
النجم الجزائري رياض محرز يستهدف أرقاما قياسيا جديدة (Getty)
Source
+ الخط -

يستعد الدولي الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي لمواصلة تحطيم كل الأرقام المتاحة له هذا الموسم، خاصة في دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه تشيلسي يوم 29 مايو/أيار الجاري في النهائي الأول له في مشواره وحتى في تاريخ النادي الأزرق السماوي.

ووصل قائد منتخب الخُضر إلى النهائي ليكون بذلك ثاني جزائري في التاريخ يصل إلى هذه المحطة الكبيرة بعد الأسطورة الحيّة رابح ماجر، وسيكون الثاني بعده أيضا إن تمكن من تسجيل هدف والتتويج بلقب المسابقة الأغلى في أوروبا.

ولكن نجم مانشستر سيتي على ما يبدو لا يريد الاكتفاء بهذين الرقمين فقط، بعد أن حطم عدة أرقام خلال هذه المسابقة بالمنظور الجزائري وحتى العربي، ليحتل الصدارة.

ومن بين الأرقام التي كسرها محرز وجعلته الجزائري الأول والسبّاق لتسجيلها، نجد أنه أول جزائري يصل إلى الدور ربع النهائي في أربع نسخ مختلفة (واحدة مع ليستر وثلاثة مع السيتي)، كما أنه أول جزائري يفوز على نادي ريال مدريد ويقصيه من المسابقة.

أرقام جناح مان سيتي المميزة في دوري الأبطال لم تتوقف عند هذا الحد، فهو أول لاعب جزائري يفوز على باريس سان جيرمان ويقصيه من المسابقة أيضا، كما أنه اللاعب الجزائري الأكثر تسجيلا في المسابقة بمسماها الجديد برصيد 10 أهداف متفوقا على براهيمي وفيغولي، وهو أول لاعب جزائري وعربي يسجل ذهابا وإيابا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسبق محرز اللاعبان الجزائريان رشيد مخلوفي مع سانت إيتيان الفرنسي ورابح ماجر مع بورتو البرتغالي إلى التسجيل على فريق واحد ذهابا وإيابا في دور إقصائي في هذه المسابقة الأوروبية تحت مسماها القديم، لكن ليس في المربع الذهبي.

وإذا كان رياض محرز غير قادر على تجاوز ماجر في جزئية وصوله إلى الدور النهائي ثم التتويج بالكأس ذات الأذنين على الأقل هذا الموسم وسيكتفي بمعادلة أرقامه قبل محاولة تحطيمها مستقبلا، فإنه يمكنه التفوق عليه في إحصائية التسجيل، إذا تمكن من تسجيل أكثر من هدف في النهائي، وهو الأمر الذي يبدو في متناوله عطفا على المستويات التي قدمها في الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. 

وفي حال تسجيل محرز لأكثر من هدف في النهائي المنتظر فإنه سيعادل أو ربما يتجاوز عدد الأهداف التي سجلها ماجر في هذه المسابقة تحت مسماها القديم بـ12 هدفا، ليصبح بذلك الهداف الجزائري الأول والأفضل في المسابقة الأشهر عالميا لدى الأندية، وهي كلها تحدّيات يسعى إليه رياض محرز بثبات.

شارك: