بيلينغهام ينضم إلى عمالقة الـ"9" وبيلغريني لا يكسر القاعدة
كان تعثرًا "منطقيًّا" ذلك الذي انقاد له ريال مدريد، عندما حل ضيفًا على ريال بيتيس في ملعب "بينيتو فيامارين"، لتصير صدارة الميرينغي مهددة في حالة فوز جيرونا على برشلونة، الأحد.
التعثر كان منطقيًّا بالنظر إلى عدم خسارة بيتيس لأي من لقاءاته العشر الماضية، ليضيف "الفيردي بلانكوس" اللقاء الحادي عشر له من دون أي خسارة على مستوى الليغا.
أرقام شخصية للاعبي الريال
ذلك الأمر لم يمنع النادي الملكي من تحقيق بعض الأرقام الشخصية لعددٍ من لاعبيه، في مقدمتهم متخصص الأرقام الحالي في الميرينغي، جود بيلينغهام، الذي سجل هدفه السادس عشر في 18 مباراة بقميص الفريق، بالإضافة إلى 4 تمريرات حاسمة.
في أول 14 مباراة خاضها بيلينغهام مع ريال مدريد في الليغا، نجح في تسجيل 12 هدفًا، لينضم إلى عدد من اللاعبين والأسماء التاريخية كروماريو ورونالدو وكريستيان فييري وكريستيانو رونالدو وروبيرت ليفاندوفسكي الذين وصلوا إلى نفس الرقم أو أفضل.
لكن ما يميز بيلينغهام بحسب خبير الإحصائيات "مستر تشيب"، هو أنه أول لاعب لا يرتدي الرقم 9 يحقق هذا الأمر، منذ أن فعلها يوهان كرويف في 1974. كريستيانو لم يكن رأس حربة في موسمه الأول مع الريال، لكنه ارتدى الرقم 9 بسبب وجود راؤول بالرقم 7.
هدف بيلينغهام كان الخامس له كهدف افتتاحي لفريقه في مباريات الليغا، ليصبح في المركز الثالث في قائمة من يحقق هذا الأمر الهام، بعد مهاجمَي فياريال وخيتافي جيرارد مورينو وبورخا مايورال.
وإن كان هناك رقم يدل على الحالة الفنية الممتازة للبرازيلي رودريغو، فهو قيامه بـ10 مراوغات ناجحة أمام بيتيس، وهو أكبر عدد في مسيرته مع ريال مدريد في مباراة واحدة، بحسب شركة الإحصاءات الشهيرة أوبتا.
بيليغريني وبيتيس
صحيح أن المدير الفني لريال بيتيس، مانويل بيليغريني، قد يعود سعيدًا إلى بيته بسبب عدم الخسارة، إلا أنه ما يزال يحتفظ بسجل سلبي أمام ريال مدريد، بعدما عجز عن تحقيق الفوز عليه منذ عام 2012، وحُرم من كسر العقدة برأسية إيسكو التي ارتطمت بالعارضة.
لكن على سيرة إيسكو، فإن المفارقة هي أن آخر فوز حققه بيليغريني على الريال كان بأقدام إيسكو نفسه، عندما فاز ملغا بهدف نظيف في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2012.
صحيح أن ويليان جوزيه لم يسجل، وصحيح أيضًا أن هدف أيتور رويبال الرائع لا يمكن اعتبار ما قبله تمريرة حاسمة، إلا أن الأرقام سجلت تمريرة حاسمة لمهاجم بيتيس، الذي رفع رصيده أمام ريال مدريد إلى 3 تمريرات حاسمة، وهو أفضل رقم له أمام أي فريق في الليغا بالمشاركة مع أوساسونا كذلك.
وعلى سيرة هدف رويبال، فإن قذيفته الصاروخية كانت أول هدف يسجله اللاعب منذ مايو من عام 2021 أمام بلد الوليد، وتحديدًا بعد 55 مباراة من دون معرفة طريق الشباك، التي وجدها أخيرًا عند الأوكراني لونين.
شارك:
أخبار ذات صلة
