بعد تسميته مدرباً لمنتخب العراق .. 4 تحديات مهمة تنتظر شهد

2022-02-10 23:17
عبد الغني شهد مدرب منتخب العراق الجديد (يمين) وإلى جانبه تدريبات المنتخب العراقي (Facebook/Iraq FA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الخميس (10 فبراير/ شباط)، تسمية عبد الغني شهد مدرباً لمنتخب العراق، خلفاً للمونتيغيري زيليكو بيتروفيتش، المقال من منصبه عقب التعادل أمام لبنان 1-1، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022".

سيواجه مدرب نفط الوسط، الناشط في الدوري العراقي الممتاز، 4 تحديّات رئيسية، وهو يقود منتخب بلده للمرة الثانية، بعد مهمة عام 2016.

هل ينجح شهد في المجازفة؟

يعلم عبد الغني شهد أن المهمة ليست سهلة، ووصفها الكثيرون من المختصين بكرة القدم العراقية، بأنها أشبه بالمجازفة الكبيرة، لكون المنتخب العراقي يحتاج للفوز على الإمارات وسوريا، حتى يتمكن المدرب المحلي من استعادة ثقة الجماهير والإعلام.

ويملك العراق فرصة ضئيلة في انتزاع المركز الثالث بترتيب المجموعة الأولى من المرحلة النهائية لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال قطر المقبل، حيث يجب عليه الفوز على الإمارات وسوريا، بشرط تعثر الإمارات أمام كوريا الجنوبية، ولبنان أمام سوريا أو إيران.

سمعة المدرب الوطني

كانت استراتيجية اتحاد الكرة الجديد في العراق، الاعتماد على المدارس الأجنبية في قيادة المنتخبات الوطنية، وتحديداً في فئتي الأولمبي والأول، ولكن بعد فشل تجربة ديك أدفوكات، ومن بعده مساعده زيليكو بيتروفيتش، اضطر المكتب التنفيذي للعودة إلى الورقة المحلية، وهي أشبه بالاختبار، فقد مُنح شهد الفرصة لمباراتين فقط لا غير، فإن نجح فيهما قد ينال الثقة لعام آخر.

المغتربون.. سلاح مزدوج

لا يتقبل الجمهور العراقي حالياً أيَّ مساس باللاعب المغترب المولود أو الناشط في الدوريات الأوروبية، بحكم أن هناك تجارب سابقة مع بعض المدربين المحليين في عدم التعامل الجيد مع بعض الأسماء، ولهذا فإن شهد الذي تولى تدريب عدد منهم عندما كان مدرباً للمنتخب الأولمبي تحت سن 23 عاماً، يدرك هذه الخصوصية، وما تمثله من نقطة جوهرية في كسب تعاطف الجماهير، وعدد كبير من النقاد والصحفيين.

التعامل مع ضغوطات الفيسبوك

لم يعد خافياً على أي متابع للمنتخب العراقي أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل سلاح ضغط فعّال على الكوادر الفنية والإدارية، وبخاصة على اللاعبين، وشكا بعض اللاعبين من أن غالبية العناصر لا تستطيع تحمّل هذه الضغوطات، وهو ما تسبب بظهور المنتخب الوطني بحالة سيئة في تصفيات كأس العالم 2022، ومن قبلها في بطولة كأس العرب 2021.

فهل سينجح المدرب (الوطني) في إبعاد لاعبيه عن هذه الضغوطات؟ وهل سيوافق على طلب مشرف المنتخب، يونس محمود في الاستعانة بطبيب نفسي، أم أنه سيكتفي بتعامله الشخصي مع أعضاء الفريق؟

شارك: