بسبب "كامب نو".. عائدات مالية كبيرة تنتظر برشلونة
أشار تقرير صحفي إلى وجود عائدات مالية كبيرة ينتظر قادة برشلونة الحصول عليها، بصفة مستمرة، بالتزامن مع استمرار عمليات التطوير في ملعب النادي التاريخي "كامب نو".
ووفقًا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن مسؤولي برشلونة يعتقدون أن ملعب "كامب نو" المُطوَر، بمرافقه الجديدة، سيكون قادرًا على جلب 346 مليون يورو في الموسم الواحد، بدايةً من يونيو/ حزيران 2026، حين تصبح خدمات الملعب الجديدة قاطبةً مُتاحةً أمام الجماهير من مختلف أنحاء العالم.
وتتوزع تلك الإيرادات الكبيرة بين نحو 80 مليون يورو من زيارات متحف النادي، و74 مليونًا من تذاكر المباريات، و77 مليونًا من المساحات المُخصصة لكبار الزوار، و50 مليونًا من الأعضاء المشتركين، و47 مليونًا من الرعاة، و9 ملايين من إقامة الفعاليات المختلفة، و8 ملايين من بيع المأكولات والمشروبات، ومليوني يورو من مواقف السيارات.
وعانى برشلونة من أزمة مالية خانقة بالأعوام القليلة الماضية، وقد اضطر رئيس النادي الحالي، خوان لابورتا، إلى تفعيل بعض الرافعات الاقتصادية، مع انتهاج درب اقتصادي "متقشف" من أجل استعادة التوازن المالي للنادي الكتالوني.
وعمل فريق كرة القدم ببرشلونة على التخلض من بعض لاعبيه خلال سوق الانتقالات الصيفية 2023، من أجل خفض فاتورة الرواتب، مع منح النادي الأولوية لانتدابات الإعارة والصفقات المجانية، بهدف تعزيز الفريق بعناصر جديدة دون إنفاق كبير يضر بميزانية النادي العامة.
يُذكر أن برشلونة تُوج الموسم الماضي 2022-23 بلقبَي دوري الدرجة الأولى الإسباني وكأس السوبر الإسبانية؛ لكن الفريق ودع منافسات دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات، ومنافسات كأس ملك إسبانيا من الدور نصف النهائي.
شارك:
أخبار ذات صلة
