الهلال السوداني يتجه للانسحاب من البطولة العربية للأندية

يتجه نادي الهلال السوداني للاعتذار عن عدم مواصلة مشواره في بطولة الملك سلمان للأندية العربية، وعدم أداء مباراته أمام الصفاقسي التونسي في المرحلة الثانية والأخيرة من البطولة، بسبب الظروف الأمنية في البلاد، والحرب التي نشبت بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، كما شرع النادي في خطوة تتعلق بالأجانب المحترفين في الفريق.

وكشف رامي كمال، عضو مجلس إدارة نادي الهلال، أن ناديه يتجه لتقديم اعتذار رسمي إلى اللجنة المنظمة لبطولة الملك سلمان للأندية العربية، بسبب ظروف الحرب التي اندلعت في البلاد مؤخرًا، وتسببت في تجميد النشاط الرياضي، وأصابت الحياة بالشلل التام.

وقال في حديث خاص لـ winwin: "لا يمكن المشاركة في أي نشاط رياضي أو بطولة في الوقت الراهن، فلولا ظروف الحرب لارتفعت حظوظنا في التأهل، وكنا نأمل في الوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة".

وواصل بقوله: "تأهلنا عن جدارة إلى المرحلة التالية، وكنا نأمل تحقيق أفضل النتائج، لكن ظروف الحرب أعاقت النشاط الرياضي، وتوقفت الحياة، قلوبنا مع أبناء الوطن ونتضرع إلى الله أن ينصلح الحال، وتعود الحياة إلى طبيعتها، حاليًا التدريبات متوقفة قسريًّا، ولا يمكن للاعبين حتى أداء تدريبات فردية في الأحياء السكنية الخاصة بهم، كما لا يمكن أن نخوض مباراة تنافسية، في الوقت الراهن، بل لا يمكننا حتى السفر أو استقبال الفريق المنافس بسبب توقف حركة الملاحة الجوية".

التشكيلة الرسمية لمباراة الاتحاد والهلال في كأس الملك

اقرأ المزيد

وكشف رامي عن خطوة مهمة تجاه اللاعبين الأجانب بالفريق، وقال شرعنا في إجلاء الأجانب عن البلاد، وبدأنا في ذلك فعليًّا، فالهلال نادٍ رائد، وقد تواصلنا مع المحترفين الأجانب من واقع مسؤوليتنا تجاه منسوبينا وكل أبناء الوطن الغالي، وستشهد الفترة المقبلة مغادرة كافة الأجانب بالفريق إلى بلدانهم".

وتمنى كمال أن تنتهى الأزمة الحالية بالبلاد وأن يعم الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن خسائر الحروب لا تُعَدّ ولا تُحصى، وقال: "الشعب السوداني يعيش معاناة غير مسبوقة، ونتضرع إلى الله أن تنتهي الكارثة الحالية، وأن يعود الأمان إلى المواطن والوطن".