النني يتجاهل أرسنال ويتضامن مع فلسطين في حملة "طوفان الأقصى"
تجاهل الدولي المصري محمد النني تحذيرات ناديه الإنجليزي أرسنال، وأظهر دعمًا لعمليات "طوفان الأقصى" وللقضية الفلسطينية، وذلك عبر حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي.
وكانت إدارة أرسنال قد حذرت لاعبيها من إظهار أي رد فعل حول الانتهاكات من جانب الكيان المُحتل ضد فلسطين، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية بريطانية، إلا أنّ الدولي المصري قام بتغيير الصورة الشخصية عبر حسابه الرسمي في منصتي "فيس بوك" و"إكس X" (تويتر سابقًا) بعلم فلسطين.
وأظهرت فصائل المقاومة الفلسطينية رد فعل قوي تحت عملية "طوفان الأقصى" في ظل الانتهاكات المستمرة من جانب الكيان المُحتل وأسفرت عن مقتل أكثر من 1300 صهيوني؛ فيما يتعرض قطاع غزة إلى قصف هو الأعنف منذ سنوات، وذلك بطريقة وحشية ومخالفة للأعراف الدولية ومنتهكة لقوانين حقوق الإنسان، بعد أن تم استهداف المدنيين العزل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ.
وذكرت يوميّة "تليغراف" البريطانية في تقرير لها، صباح الخميس 12 أكتوبر/ تشرين الأول، أن أرسنال حذر لاعبيه من إظهار أي رد فعل، لتجنب رد فعل عنيف مُحتمل قد يواجهونه هم أو النادي.
وبينما غيّر النني صورته الرمزية إلى علم فلسطين، نشر الأوكراني ألكسندر زينتشينكو رسالة على إنستغرام أظهر فيها دعمه للكيان المُحتل قبل أن يحذفها لاحقًا.
ولم يأمر أرسنال أيًا من اللاعبين بحذف رسائله أو استبدال الصور الرمزية الخاصة به؛ لكنه أخبر جميع عماله بمن فيهم اللاعبين أن أي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع يمكن أن تسبب الانزعاج أو الغضب بين قاعدة جماهيرهم عبر مختلف أنحاء العالم.
وحول قرار الدولي المصري بتغيير صورته الشخصية إلى العلم الفلسطيني، علقت رابطة مشجعي أرسنال اليهود: "محمد النني هو اللاعب المفضل لدى مشجعي أرسنال، وهو أسطورة مصرية ومسلم فخور. ودعمه للقضية الفلسطينية حقيقي ولا ينبغي أن يكون أساس أي انتقاد له"، قبل أ تُضيف الرابطة: "لكنه يشكل مصدر استياء لمُشجعي أرسنال اليهود بلا شك!".
وبالرغم من ذلك، إلا أن الصحيفة البريطانية أكدت أن الحكومة طلبت من اتحاد الكرة الإنجليزي إظهار الدعم للكيان الصهيوني وسط محادثات حول إضاءة ويمبلي بألوان الكيان المُحتل، كما تجري مناقشات حول إضاءة "القوس" الذي يتواجد أعلى ملعب ويمبلي" خلال المباراة الودية التي ستقام يوم الجمعة بين إنجلترا وأستراليا.
شارك:
أخبار ذات صلة
