المدرب الجزائري رابح سعدان: أتمنى تفادي مصر في الدور الفاصل
كشف شيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان عن مواقفه مما يتعلق بالمنتخب الجزائري الأول لكرة القدم، وكذلك التحديات التي تنتظره خلال الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأوضح سعدان أنه يرغب في أن يتفادى منتخب الجزائر مواجهة نظيره المصري في الدور الحاسم، على غرار ما حصل في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، عندما احتكم "محاربو الصحراء" و"الفراعنة" إلى مباراة فاصلة جرت في مدينة أم درمان السودانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وآلت نتيجتها للجزائر بهدف لصفر، ما سمح لها بخطف تذكرة المونديال.
وتحدث سعدان بخصوص توقعاته عن المنافس المحتمل لمنتخب "المحاربين" في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022: "فيما يتعلق بمنافسينا المحتملين، لو كان لدي خيار لتفادي منتخب معيّن في الدور الحاسم، كنت سأختار مالي ومصر".
وأضاف:"أعتقد أنه لا أحد من المنتخبات المتأهلة للمونديال، سهل المنال، حاليا نحن ننتمي لفئة المنتخبات الأقوى في إفريقيا مع كل من السنغال والمغرب وتونس، وعلينا أن نكون سعداء لأننا لن نواجه المنتخبات الأعلى ترتيبا في تصنيف الفيفا".
وتابع: "من البديهي أن كل المنتخبات ستبذل كل ما بوسعها في هذا الدور، ولكن كوننا نستقبل خصمنا في مباراة الإياب فإن ذلك سيمنحنا الأفضلية".
ويرى سعدان من جهة أخرى، أن المنتخب الجزائري ارتكب بعض الأخطاء خلال آخر مباراة في التصفيات المونديالية أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء الماضي، وقال في هذا الصدد: "أعتقد أن منتخبنا سيستخلص الكثير من الدروس بعد الأخطاء التي ارتكبها في لقاء بوركينا فاسو".
وختم حديثه قائلا:"المنتخب الجزائري يعاني نوعا ما من نقص في الخبرة فيما يتعلق بالتسيير النفسي للمباريات ذات الأهمية الكبيرة خاصة على أرضنا. هذه ملاحظة تخص فقط الجانب النفسي، لأنه فيما يتعلق بالجانب الفني، فإننا نملك فريقا قويا."
وتأهلت إلى الدور الفاصل 10 منتخبات، 5 منها في التصنيف الأول وهي: السنغال، تونس، المغرب، الجزائر ونيجيريا، بينما ضمت قائمة منتخبات التصنيف الثاني كلا من: مصر، وغانا، والكاميرون، ومالي والكونغو الديمقراطية، على أن يلاقي كل منتخب في التصنيف الأول منافسا من التصنيف الثاني.
وستجرى مباريات هذا الدور في شهر مارس/آذار المقبل من مباراتي ذهاب وإياب، بينما ستسحب القرعة في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
شارك:
أخبار ذات صلة
