الكرة الفلسطينية وسط المعاناة

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-11 13:22
أرشيفية- لاعبو المنتخب الفلسطيني لكرة القدم (X/Youm8th)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بالأمس تضامن روب هاريس، صحفي السكاي، حين كتب في منصة (إكس - تويتر سابقًا) بحزن معلنًا أن ناديًا في الكيان المحتل أكد أن لاعبه السابق ليئور أسولين قد قُتل في حفل كما قُتل مدرب فريق الشباب ألون شاميلي بالرصاص في مصر.

‏لكنه لم ولن يتذكر قوافل من الشهداء الرياضيين في فلسطين أو كيفية معانات لاعبيهم.

لن يتذكر كيف استشهد اللاعب أحمد دراغمة لاعب ثقافي طولكرم، أو اللاعب عمر أبو القطين لاعب نادي ترمسعيا في محيط منزله برصاص الاحتلال، واللاعب نبيل الزعانين لاعب اتحاد بيت حانون في قصف لمخيم بيت حانون.

أو كيف استشهد الشاب سعيد يوسف عودة 16 عامًا لاعب مخيم بلاطة، بعد حصول فريقه الرياضي على الموافقة للمشاركة في بطولة شرم الشيخ الدولية للأكاديميات في كرة القدم، حين نالت منه رصاصات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل قريته الوادعة، ولن يكون آخرهم شهيد الأمس رشيد دبور لاعب بيت حانون الأهلي جراء القصف الصهيوني الإرهابي على قطاع ⁧‫غزة‬⁩.

في ظل عالم ظالم ينظر بشكل متحامل تُقسم فيه الإنسانية إلى صنفين (عالم يستحق الحياة وهو عالمهم، وعالمنا المكلوم على نفسه وهو يشاهد إخوانه يموتون بلا حول ولا قوة)، لن تجد من يهتم للفلسطينيين بشكل عام ولرياضييها طبعًا بشكل خاص.

كيف يخرج أبناء غزة للبطولات الرياضية؟ كيف يعودون إلى ديارهم؟ قصفهم وقصف ديارهم وقصف ملاعبهم؟ وفاة محبيهم وذويهم إن عاشوا هم؟! صعوبة التنقل بين المعابر وغيرها…

لماذا لا تلفت انتباههم هذه المشكلات؟

حتى في لعبتنا النقية المليئة بالروح الرياضية وجدنا من يختلف في هذه الأمور، ويعيد تغيير واقع الحياة الزائف؛ إذ يقف دقيقة حداد على من لا يستحق الحياة، وصاحب القضية والأرض والمجني عليه لن يجد من يقف معه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

شارك: