العزاوزي لـwinwin: أنا تونسي بالقدر الذي أنا فيه مغربي

تحديثات مباشرة
Off
2023-04-27 21:57
المغربي نسيم العزاوزي مهاجم نادي أندرلخت البلجيكي (facebook/ azaouzi)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف نسيم العزاوزي، مهاجم نادي أندرلخت البلجيكي لكرة القدم، في تصريح خاص لموقع "winwin" عن العوامل التي دفعته لحسم مستقبله الدولي باللعب لصالح المغرب، وتفضيله حمل ألوانه على الالتحاق بالمنتخب التونسي أو البلجيكي الذي لعب له بالفعل في فئتي تحت 16 و17 سنة.

وعبّر العزاوزي عن سعادته بتمثيل بلد والدته، مشددًا على أن خياره كان نابعًا من عدة اعتبارات، في مقدمتها قربه الشديد من النجم المغربي بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، وتابع: "أشعر بالفخر لحملي قميص المنتخب المغربي، واختيار المغرب يعد خطوة أولى فقط في طريق حلمي بالانضمام مستقبلًا إلى منتخب الكبار، أنا معجب جدًا بصديقي المقرب بلال، وأريد أن أسير على خطاه، وأشارك يومًا ما في المونديال مع أسود الأطلس".

وأوضح العزاوزي أنه تابع بشغف كبير مسيرة المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، وأكمل: "المشاركة الرائعة للمغرب في نهائيات كأس العالم خلفت لدي شعورًا قويًّا بانتمائي إلى المملكة المغربية بلد والدتي، كنت أتابع مباريات أسود الأطلس بالكثير من الحماس".

وتابع: "شعرت أن هذا المنتخب يمثلني بشدة، وما فعله بمنتخبات عالمية مثل إسبانيا والبرتغال وحتى بلجيكا، بلد مولدي ونشأتي، أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، لا سيما أن صديقي الخنوس كان فردًا ضمن المجموعة التي حققت هذا الإنجاز، أريد أن أشقّ طريقي نحو المنتخب المغربي الأول كما فعل بلال، فهو صديقي وقدوتي في الوقت ذاته".

وأوضح لاعب أندرلخت أن اختياره الرياضي للمغرب لا يعني إطلاقًا عدم شعوره بانتمائه إلى تونس بلد والده، وتابع، موضحًا: "أنا تونسي بالقدر الذي أنا فيه مغربي، وأيضًا بلجيكي، لكن كان لا بد لي من الحسم في اختيار بلد أمثّله رياضيًّا، بين تونس والمغرب وبلجيكا".

وأكد أن اختياره وقع على المغرب لأنه اقتنع بمشروع الاتحاد المغربي، مضيفًا: "الاهتمام الكبير الذي يوليه المغرب للمواهب الموجودة في أوروبا شجعني على ذلك، وفي نهاية المطاف أنا سعيد جدًا بذلك، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الاتحاد والجماهير المغربية".

والتحق العزاوزي، الإثنين الماضي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ضاحية مدينة سلا المغربية، بعدما حسم مستقبله الدولي بتمثيل القميص المغربي في الاستحقاقات المقبلة، وكان برفقة أحد أفراد أسرته في زيارته للمغرب، للوقوف عن كثب على الظروف التي سيتدرب فيها مستقبلًا مع المنتخب المغربي، فيما سيكون حاضرًا في صفوف "أشبال الأطلس" في المعسكر الإعدادي المقبل المقرر شهر مايو المقبل حال وجّه إليه وليد الركراكي الدعوة.

وكان أمام العزاوزي الذي سبق له حمل ألوان المنتخب البلجيكي في فئتي أقل من 16 و17 سنة، ثلاثة خيارات، حيث فَاضَل بين الاستمرار في بلجيكا، وبين الالتحاق بالمنتخب المغربي أو التونسي، على اعتباره من مواليد بلجيكا من أب تونسي وأم مغربية، لا سيما أن الاتحاد التونسي تواصل مع اللاعب ووالده وحاول إقناعه بالانضمام إلى "نسور قرطاج" غير أنه قرر تمثيل بلد والدته.

وسبق للعزاوزي أن خاض 10 مباريات مع المنتخب البلجيكي تحت 16 سنة سجل خلالها 5 أهداف، كما لعب أربع مباريات مع المنتخب البلجيكي تحت 17 سنة.

ويلعب صاحب الـ17 عامًا في مركز المهاجم الصريح، والجناح الأيمن الهجومي، ويُعَدّ من بين أفضل اللاعبين الصاعدين خريجي أكاديمية أندرلخت، ويتطلع إلى كسب رسميته مع الفريق الرديف في أفق تصعيده مستقبلًا إلى الفريق الأول.

شارك: