العربي.. توهان وأحلام!!
بمرارة استقبل جمهور العربي خروج فريقه حامل لقب كأس سمو الأمير من البطولة الأغلى بعد الخسارة بثلاثية لهدفين.
حضر جمهور "الحمر" إلى ملعب الجنوب يحدوه الأمل بمشاهدة فريق يقاتل من أجل الحفاظ على لقبه، متعطشًا للمنافسة والحضور في نهائي ملعب المدينة التعليمية، لكن هذا الفريق لم يحضر أو فلنقل إنه حضر بقمصانه البيضاء لكن بلا روح تتوهج ما عدا أول 10 دقائق في البداية والختام وما بينها كانت الحالة عبارة عن تيه في أرضية الملعب، وخطوات متثاقلة وصعوبة في الخروج بالكرة من الخط الخلفي وتمريرات مقطوعة وهزيمة منطقية.
والحقيقة أن العربي منذ بداية الموسم لم يتغير ولم يغير المدرب يونس علي أي شيء بالفريق الذي ظهرت مشاكله مع بداية المعسكر الإسباني ثم التأخير في التعاقدات وانتهت بعدم القدرة على إيقاف المنافسين من تسجيل كم وافر من الأهداف وقبلها الخروج من موسم الدوري خامسًا.
بذل العربي في الموسمين الماضيين مجهودًا وافرًا مليئًا بالروح والقتال توجه بالعودة للبطولات بعد 25 سنة من الغياب ثم قرر هذا الموسم التوقف؛ فلم يكن العمل رغم التعاقد مع اسم مثل فيراتي في المستوى المأمول حيث ظهر الفريق في حالة انهيار وبدا دفاعه هشًا وهجومه بطيء الحركة.
ما حدث قد حدث ومن المفترض أن إدارة العربي قد بدأت العمل من أجل إيجاد حلول ومعالجات مع المدرب يونس علي لكي يظهر في الموسم القادم بمستوى أفضل مما ظهر عليه هذا الموسم، وهذه الحلول تتلخص في الدفع ببدائل محلية ومراجعة الأسماء المحترفة التي على الأغلب لم تكن موفقة وإيجاد حلول في أرضية الملعب لفريق كان سهل الاختراق, نحن في انتظار أن يبدأ العمل بقوة منذ لحظة صافرة مباراة الدحيل.
شارك:
أخبار ذات صلة
