السنغال "تُطيح" بعموتة من المنتخب المغربي الأولمبي

2022-09-27 21:58
أرشيفية - المدرب المغربي الحسين عموتة (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اقتنع الاتحاد المغربي لكرة القدم بانعدام جدوى استمرار الحسين عموتة مديرًا فنيًّا لمنتخب المغرب تحت 23 عامًا، بعد مباراتين وديتين فقط أمام منتخب السنغال الأولمبي، تجرع خلالها هزيمتين كبيرتين، الأسبوع الماضي، وبنتيجتين كبيرتين بالأراضي المغربية.

وذكر مصدر خاص لـwinwin"، أن الاتحاد المغربي قرر  إعفاء الحسين عموتة من تدريب المنتخب الأولمبي، لا سيما أنّه ما زال مديرًا فنيًّا لنادي الوداد الرياضي، وأن جمْعه بين المهمتين شكَّل جدلًا بين الجماهير المغربية، والودادية على وجه الخصوص التي تريده أن يركز بشكلٍ كاملٍ مع الفريق الأحمر.

وتبيّن من خلال مباراتي السنغال الإعداديتين، أن عموتة لا يعرف الشيء الكثير عن لاعبي المنتخب الأولمبي، من خلال عدم اعتماده على لاعبين بارزين، تركهم في كرسي الاحتياط، على غرار إسماعيل الصيباري، الذي يتصدر مع "بي إس في آيندهوفن" ترتيب الدوري الهولندي ويُقدِّم مباريات كبيرة معه سواء في "الإيرديفيزي" أو في الدوري الأوروبي.

كما يُعَدّ نوفل بنيس ثاني هدافي الدوري الهولندي "الدرجة الأولى"، وهو الذي قاد منتخب هولندا تحت 17 عامًا، للفوز بكأس أوروبا عام 2019، وإلياس سيباوي نجم بيرشوت البلجيكي الذي تطارده كبريات الأندية في الدوري البلجيكي، ونبيل التيوزي النجم السابق في الفئات السنية للمنتخبات الإسبانية، وغيرهم من اللاعبين الموهوبين.

ووقف الاتحاد المغربي على بوادر فشل عموتة في مهمته الأساسية، تلك المتمثلة في قيادة المغرب إلى أولمبياد باريس، وقرر الاتحاد التدخل مبكرًا للبحث عن مديرٍ فنيٍ آخر ذي دراية كبيرة في التعامل مع اللاعبين الشباب القادمين من الدوريات الأوروبية، لا سيما أن الجيل الحالي من اللاعبين الذين تزامن ظهورهم في وقتٍ واحدٍ مع منتخب تحت 23 عامًا، قادرين على التألق بشكل كبير، بشرط حُسن توظيفهم بالشكل الأمثل.

وتعرَّض العديد من هؤلاء اللاعبين لضغوطات كبيرة من الاتحادين البلجيكي والهولندي؛ لمنعهم من تمثيل المنتخب المغربي، لكنهم رفضوا ذلك، خاصةً أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، تواصل مع بعضهم وأخبرهم بأنهم يدخلون ضمن مُخطَّطه المقبل في مرحلة لاحقة بعد إسدال الستار على مونديال قطر 2022.

سخط كبير من  اللاعبين حول طريقة عمل عموتة

وكشف المصدر ذاته أن لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي لم يخفوا انزعاجهم حيال الطريقة التي يعمل بها عموتة، إذ لم يستطيعوا الانسجام مع أسلوبه ونهجه الفني والتكتيكي.

وانهزم المنتخب المغربي تحت 23 عامًا، الإثنين 26 سبتمبر/ أيلول الجاري، للمرة الثانية على التوالي أمام المنتخب السنغالي على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، بنتيجة 3-1، بعدما انهزم الخميس الماضي بنتيجة 4-0.

ويراهن الاتحاد المغربي على انتزاع بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، خلال بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا المقرَّر إجراؤها بالمغرب العام المقبل، بعدما غاب المغرب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
 

شارك: