الترجي والإفريقي خارج ملعب رادس بصفة مؤقتة

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-03 02:09
ملعب رادس معقل كبيري الكرة التونسية الترجي والإفريقي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعيدًا عن ملعب رادس معقل كبيري العاصمة الترجي والإفريقي ستُقام مباراة فريق "الدم والذهب" وجاره الملعب التونسي لحساب الجولة الأولى من مرحلة التتويج في بطولة الدوري التونسي الممتاز، على أرضية "ملعب الشاذلي زويتن" بتونس العاصمة يوم السبت 17 فبراير/شباط الجاري.

ويعود هذا التحوير، الذي يخصّ الترجي والإفريقي إلى عدم جاهزية أرضية الملعب الأولمبي "حمادي العقربي" برادس، وكذلك الحال بالنسبة لمباراة الجولة الثانية بين "نادي باب الجديد" والاتحاد المنستيري، التي تقرّر إجراؤها هي الأخرى بملعب زويتن.

 
وسيُفتح ملعب رادس، الذي اعتاد الترجي والإفريقي علـى خوض مبارياتهما فوق أرضية ميدانه، بصفة استثنائية، يوم 24 فبراير لاحتضان مباراة النجم الساحلي والترجي الرياضي ضمن الجولة الخامسة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وكذلك يوم 3 مارس/آذار المقبل لاستقبال مباراة النادي الإفريقي ومنافسه أكاديميكا الأنغولي لحساب الجولة الأخيرة من دور مجموعات كأس الاتحاد الأفريقي.

الترجي والإفريقي يواصلان الاستعداد لعودة البطولة

ويواصل الترجي والإفريقي تحضيراتهما لعودة منافسات بطولة الدوري، إذ شهدت تدريبات "الأحمر والأبيض" عودة الثنائي، الحارس معز حسن والجناح بسام الصرارفي من التزاماتهما الدولية مع منتخب تونس، ويبقى بالتالي فيديريكو بيكورو هو الغائب الوحيد، وسيعود مطلع الأسبوع المقبل، بعد توقف مغامرة بلاده غينيا الاستوائية من الدور ثمن النهائي لكأس أمم أفريقيا 2024.

وفي سياق آخر، استرجعت إدارة الحي الوطني الرياضي بالمنزه صباح اليوم الجمعة الملعب الفرعي بالمنزه الموجود قبالة مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم، والذي كان تحت تصرف الهيكل المشرف على اللعبة طيلة الفترة الماضية، وتمت عملية استرجاع الملعب المذكور في سلاسة تامة وبموافقة أعضاء الاتحاد ومتابعة وزارة الشباب والرياضة.

وتأتي هذه القرارات المربكة الخاصة بالملعب الأساسي لناديي الترجي والإفريقي لتزيد من قتامة الصورة في المشهد الرياضي التونسي، الذي ما يزال يتجرّع مرارة الخروج المخيّب لمنتخب "نسور قرطاج" من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024 الجارية حاليًا في كوت ديفوار، والتي تستمرّ إلى تاريخ الحادي عشر من فبراير/ شباط الجاري.

وكان المنتخب التونسي تكبّد إقصاءً مخزيًا من منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من "الكان"، بعد أن حصد نقطتين فقط من مجموع 9 ممكنة، وذلك إثر سقوطه بشكل صادم في افتتاح المنافسة أمام ناميبيا (0-1) وتعادل أمام كل من مالي (1-1) وجنوب أفريقيا دون أهداف، ليغادر البطولة القارية منذ الدور الأول، وهي الخيبة التي لم يشهد "أحفاد حنبعل" لها مثيلًا منذ 11 عامًا وتحديدًا منذ نسخة جنوب أفريقيا في عام 2013.

شارك: