الاتحاد المغربي يؤجل الكشف عن المتورطين في "فضيحة التذاكر"
اضطر الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى إرجاء عقد اجتماع لمكتبه التنفيذي، كان مقررًا هذا الأسبوع، للإعلان عن مجموعة من التدابير الخاصة بالدوري المغربي للمحترفين، وكشْف نتائج التحقيقات المتعلقة بـ"فضيحة المتاجرة في تذاكر المونديال" التي تورط فيها أعضاء من الاتحاد ومسيرون رياضيون، وأفراد من البعثة المغربية، خلال وجودها في قطر.
وكشف مصدر خاص لـ "winwin" أن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد تلقوا رسائل من أجل تغيير موعد الاجتماع إلى تاريخ لاحق لم يحدد بعد، وبالتالي تأجيل الكشف عن نتائج التحقيقات التي باشرتها اللجنة الخاصة التي عينها فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي، في اجتماع المكتب التنفيذي الأخير، المنعقد يوم 27 ديسمبر الماضي، بخصوص بيع تذاكر المونديال المجانية، التي كانت موجهة للتوزيع على الجماهير المغربية، لمساندة أسود الأطلس في مباريات ربع نهائي ونصف نهائي ومباراة تحديد المركز الثالث لنهائيات كأس العالم بقطر 2022.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاتحاد المغربي لكرة القدم اضطر إلى تأجيل اجتماعه، بسبب انتظاره نتائج التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية في ملف التذاكر المذكور، بعدما جمعت عدة تقارير تفيد بوجود العديد من التجاوزات في عملية توزيع التذاكر المجانية لمباريات المنتخب الوطني في قطر، وتواصلت جلسات الاستماع لمجموعة من المسيرين والموظفين والمرافقين لبعثة المنتخب، فضلا عن بعض الإعلاميين، الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات، من أجل الكشف عن تفاصيل هذا الملف، الذي أثار غضب الشارع الرياضي المغربي في تلك الفترة.
وينتظر الاتحاد إنهاء الأجهزة الأمنية التحقيق في الموضوع، قبل عقد اجتماع مكتبه التنفيذي بعده، وسيشهد قرارات مهمة على ضوء نتائجها، فضلًا عن نتائج اللجنة التي عينها فوزي لقجع، والتي قد تعرف إبعاد بعض المسؤولين الذين تورطوا في هذه القضية، وفصلهم نهائيًا عن مناصبهم.
واستمع أفراد لجنة التحقيق بالاتحاد المغربي لبعض الأعضاء والموظفين الذين كانوا ضمن بعثة المنتخب المغربي إلى قطر، حيث جمعت كثيرًا من المعطيات، المنتظر الكشف عنها في الاجتماع المقبل، الذي سيتحدد موعده لاحقا، بعد التوصل إلى نتائج تحقيقات السلطات الأمنية، لمعرفة المتورطين في بيع التذاكر التي تحملت خزينة اتحاد الكرة تكاليفها قصد توزيعها مجانًا على الجمهور المغربي.
شارك:
أخبار ذات صلة
