استنفار أمني في باريس قبل مباراة فرنسا والمغرب

2022-12-13 17:34
من احتفالات الجماهير المغربية في العاصمة الفرنسية باريس بتأهل منتخب المغرب إلى نصف نهائي مونديال قطر (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قررت السلطات الفرنسية القيام بإجراءات أمنية مشددة في محيط العاصمة باريس، يوم غدٍ الأربعاء؛ بسبب المباراة المرتقبة في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، وذلك من أجل التقليل من التجمعات الجماهيرية، وتفادي أي أحداث عنف أو شغب عقب نهاية المواجهة بين "الأسود" و"الديوك".

وحسب ما نقله موقع "آر إم سي سبورت" الفرنسي، اليوم الثلاثاء، فإن بلدية المقاطعة الثامنة على مستوى العاصمة الفرنسية باريس طلبت من السطات العليا غلق الشارع الشهير "الشانزيليزيه"، مساء الأربعاء، وبالتحديد قبل انطلاق مباراة فرنسا والمغرب، المقررة بدءًا من الساعة العاشرة ليلا بتوقيت مكة المكرمة، الثامنة بتوقيت فرنسا والمغرب.

وجاء هذا الطلب بغية الحد من التجمعات الجماهيرية على مستوى الساحة الشهيرة، لتفادي أي صدامات بين الجماهير الفرنسية والمغربية، من خلال الجالية العربية الكبيرة التي تقطن بباريس، والتي ستكون في صف "أسود الأطلس" يوم المباراة ضد المنتخب الفرنسي، خاصة أن الأمر يتعلق بالتأهل إلى نهائي كأس العالم.

وإلى جانب ذلك، قررت السلطات الفرنسية على مستوى العاصمة باريس الاستعانة بـ2000 رجل شرطة يوم غدٍ الأربعاء من أجل تأمين الشوارع، وضمان السير الحسن خلال احتفالات الجماهير بالفوز، سواء في حال تأهل المغرب أو في حال فوز فرنسا، وذلك لتفادي السيناريو الذي حدث يوم السبت الماضي خلال احتفالات الجماهير المغربية بالتأهل إلى نصف النهائي.

وعرفت شوارع باريس وبعض المدن الأخرى بفرنسا، يوم السبت الماضي، صدامات عنيفة بين الجماهير المغربية ورجال الشرطة، خلال احتفالات التأهل إلى المربع الذهبي؛ إذ تعاملت الشرطة بحزم كبير مع المغاربة المحتفلين، ما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص، بالإضافة إلى اعتقال بعض المشجعين؛ بسبب بعض التصرفات المفرطة، والخارجة عن المألوف.

جانب من احتفالات الجماهير المغربية في فرنسا بعد التأهل لنصف نهائي المونديال

من جهة أخرى، قرّرت العديد من المدن في فرنسا تخصيص أماكن لمتابعة مباراة فرنسا والمغرب يوم غدٍ، من خلال تجهيز شاشات عملاقة، على غرار ما قامت به مدن سانت نازير وشاتورو وديجون، وهي المدن التي تقطن بها أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية بشكل خاص، وأفراد الجالية العربية بشكل عام.

شارك: