إقالة مدير رياضي مغربي من منصبه بسبب مخالفات مالية

قرر مجلس إدارة سويفت هيسبيرونغ الذي ينشط في لوكسمبورغ، إعفاء مديره الرياضي المغربي، سفيان بن الزوين، من منصبه بسبب مخالفات مالية، رغم المدة الطويلة التي قضاها في النادي وتدرج خلالها في العديد من المناصب المختلفة.

واستمر بن الزوين لأكثر من 13 عامًا داخل أسوار سويفت هيسبيرونغ، لعب خلالها لصفوف النادي، ثم صار عضوًا في جهازه الفني، وتولى لاحقًا مهمة الإشراف على تعاقدات الفريق مع اللاعبين.

وذكر مصدر خاص لـ winwin أن إعفاء الزوين أثار جدلًا كبيرًا داخل الأوساط الرياضية في لوكسمبورغ، بالنظر للارتباط الوثيق الذي امتد لسنوات بين النجم المغربي وفريقه، والثقة الكبيرة التي كانت تميز العلاقة بين الطرفين؛ إذ كان من أنجح المديرين الرياضيين في الدوري.

المغربي الزلزولي لن يواجه برشلونة في "الليغا" لهذا السبب

اقرأ المزيد

وكشف ذات المصدر أن الخلاف الذي أدّى إلى انفصال بن الزوين عن ناديه، يقف وراءه مغربي آخر، استعان به مواطنه المدير الرياضي السابق لسويفت هيسبيرونغ لتحليل مقاطع الفيديو لبعض المباريات التي يخوضها منافسو الفريق للتحضير لمواجهات الدوري.

وعمد المصور لالتقاط مقاطع فيديو لبن الزوين خلال اجتماعاته ببعض اللاعبين ووكلائهم، وقدمها لمجلس الإدارة كدليل على "تقاضيه نسبًا ماليةً من قيمة الصفقات التي يعقدها الفريق لتعزيز صفوفه".

وفي المقابل طالب بن الزوين مجلس إدارة ناديه بفتح تحقيق في الاتهامات التي تسبب بها مواطنه، من خلال استجواب اللاعبين والوكلاء الذين ظهر معهم في مقاطع الفيديو، من أجل الوقوف على حقيقتها، ومن ثم رد الاعتبار إليه.

ويحظى بن الزوين بشعبية كبيرة لدى شريحة واسعة من أنصار سويفت هيسبيرونغ ومتابعيهم، بعدما قضى أزهى فترات مسيرته الرياضية في صفوفه؛ إذ انتقل إليه في بداية مشواره الاحترافي إثر تألقه مع المنتخب المغربي للشباب، وكان ضمن المجموعة التي خاضت نصف نهائي كأس العالم 2005 في هولندا، حيث أنهى "أسود الأطلس" البطولة في المركز الرابع.

وكان بن الزوين قائدًا للمنتخب المغربي في تلك الفترة؛ إذ لمع نجمه رفقة الكثير من اللاعبين؛ كيوسف رابح ومحسن ياجور ونبيل الزهر وأمين البورقادي وكريم الأحمدي وطارق بن دامو وآخرين.