إريك غارسيا يتحدث عن فرص إسبانيا للتتويج بالمونديال

أكد إريك غارسيا مدافع المنتخب الإسباني أنه يواصل العمل بجد خلال تدريبات لاروخا من أجل إقناع المدير الفني لويس إنريكي بقدراته الفنية والمشاركة للمرة الأولى في مونديال قطر 2022.

وتحدث عن حظوظ إسبانيا للتتويج بلقب مونديال قطر، قائلًا "هدفنا كان المجيء وتطبيق طريقة لعب واضحة للغاية، نثق فيها حتى الموت، نعلم أننا إذا لعبنا بهذه الطريقة فسنحظى بحظوظ مرتفعة للغاية لإحراز اللقب. لايهم إذا كان سيرشحوننا أم لا، لدينا ما نستطيع إظهاره في الملعب وسنرى من سيفوز باللقب يوم 18 المقبل".

وأكد رغبته في التتويج باللقب العالمي، قائلًا: "هذا هدفنا الذي نريد أن نصل إليه بكل تواضع، سنركز فقط في المباراة القادمة، قبل أن ينتقل للحديث عن طموحه الشخصي قائلًا إنه "مدمن كرة قدم"، وحلمه أن يكون مثل جيرارد بيكيه، المعتزل مؤخرًا، مبديًا شعوره بـ"الفخر" لرؤية المنتخب يتطور تحت أقدام لاعبين صغار مثل زميليه بيدري وغافي.

وبدأ غارسيا مشواره في عالم كرة القدم مع ناشئي نادي برشلونة عام 2008، وانتقل إلى صفوف مانشستر سيتي موسم 2018 تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وعاد إلى برشلونة منذ موسم 2021، ويتطور كلاعب مع تشافي هيرنانديز ويتعلم في المنتخب من إنريكي.

وعن إمكانية مشاركته في مواجهة اليابان الأخيرة بالمونديال لتكون الأولى له في قطر، قال: "المدرب هو من يقرر كما يفعل في أي مباراة، ويحدد من سيلعب، وأنا هنا لأدعم الفريق بكل ما لدي، إذا تعين علي اللعب فسأبذل كل ما لدي لأستعيد ثقة لويس إنريكي، وإذا لم ألعب فسأواصل دعم الفريق".

وعن خبراته الكبيرة رغم صغر عمره، قال: "الحقيقة هي أن ما أعيشه حاليًا هو ما كنت أحلم به منذ الصغر، كنت أتمنى تحقيق ما أعيشه الآن في الوقت الحاضر، وبعدها أتمنى الفوز بكل ما سعينا لتحقيقه".

وتحدث عن التعادل الأخير أمام ألمانيا بقوله: "لدينا عقلية الفوز دائمًا، وليس فقط في مباراتنا ضد ألمانيا، فهذا يظهر في كل جلسة تدريبية، في أي تمرين للاستحواذ، تم خلق بيئة تنافسية للغاية، مناسبة للغاية لجميع اللاعبين، وحاولنا المحافظة على تقدمنا ولكن فشلنا ولذلك يجب التعويض في المباريات القادمة".

وعن إمكانية مواجهة البرازيل في الدور ربع النهائي للمونديال، قال إريك: "لا يهم من سنواجه، نحن هنا نركز في الفوز بكل المباريات وصولًا إلى النهائي ولهذا علينا الفوز على كل المنافسين".

وتابع: "البرازيل تمتلك مواهب عديدة مثلها مثل فرنسا أو الأرجنتين، وهي منتخبات ذات مستوى فردي مرتفع للغاية وكذلك على المستوى الجماعي، لكن هنا تكمن قوتنا، ليس لدينا مواهب فردية بارزة مثلما يمتلكون هم؛ ميسي ونيمار ومبابي، لكننا نمتلك لاعبين هامين جماعيًا وبإمكاننا مواجهة أي منتخب".